في أول اعترافٍ رسمي بالهزيمة أعلنت طهران أنَّها ستستخدم كل نفوذها في المنطقة واليمن للتوسط في اتمام اتفاق سلام في اليمن من أجل إنهاء الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية على الإرهابيين الحوثيين الشيعة المتحالفين مع طهران ويُعتبرُ هذا الموقف الإيراني الجديد تحولاً جديداً في سياسة إيران إزاء الأزمة في اليمن، حيث من المتوقع أن تمارس طهران نفوذها على عملائها الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبد الله صالح، للقبول بالتسوية السياسية وبشرعية الرئيس اليمني المعترف به عبد ربه منصور هادي. وصرح مستشار وزير الدفاع السعودى الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العربي العميد ركن أحمد عسيرى، إن التعزيزات العسكرية الضخمة المقدمة من دول التحالف للقوات الشرعية فى اليمن، تتناسب مع حجم المهمة التى ستنفذ فى محافظة مأرب وعبرت عشرات الآليات العسكرية من السعودية إلى جبهة "مأرب" عبر منفذ الوديعة" خلال الايام الماضية ومازالت التعزيزات تصل لدعم المقاومة الشعبية لدحر ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح. ووصلت إلى محافظة مأرب تعزيزات عسكرية جديدة مقدمة من دول التحالف العربي ومن بين تلك التعزيزات منظومة دفاع جوي مقدمة من دولة الامارات العربية المتحدة كما أنَّ التعزيزات التي وصلت مأرب، تشمل مدرعات ومدافع وأطقم مدرعة، وكذا منظومة دفاع جوي قصيرة المدى، قدمتها دولة الامارات العربية المتحدة ويطلق عليها "بانتسير إس 1" وهي من ضمن سلاح الجيش في دولة الامارات العربية المتحدة ويتدرب نحو 25 ألف جندى يمنى فى السعودية استعداداً لخوض معركة فاصلة فى صنعاء، ضد مليشيا الحوثى وأتباع الرئيس المخلوع على عبدالله صالح وبدأت قوات التحالف العربى التركيز على ضرب القواعد الخلفية للحوثيين فى محافظة صعدة المحاذية للحدود مع السعودية، وتتركز الغارات الجوية والقصف المدفعى للتحالف على 3 مديريات بالمحافظة، وذلك بالتزامن مع التقدم على جبهات الوسط والجنوب عبدالله الهدلق
مشاركة :