أكدت وكيل التعليم الدكتورة هيا العواد على أهمية برنامج تثقيف الأم والطفل في رفع مستوى ثقافة الأم بتنشئة الطفل وتوفير بيئة آمنة له مشيده بالأعمال التطوعية التي تقدمها الوزارة في هذا الجانب الهام . جاء ذلك اثناء زيارتها واجتماعها باعضاء وشركاء البرنامج وتكريمها للمدربات والمشرفات المشاركات . وأوضحت العواد أن الشعور بالانتماء لهذه المرحلة العمرية ، و استشعار أهمية البرنامج للأم والطفل من أبرز عوامل النجاح ، كوننا نسهم بتطوعنا في مساعدة شريحة من شرائح المجتمع المهمة ، ونعمل على تنمية مستواها الثقافي والتربوي والصحي، مشيرة أن ثقافة العمل التطوعي من الركائز الأساسية لبناء المجتمع اقتصاديا واجتماعيا والتي نسعى لتأصيلها على المستوى الوطني. وأشارت العواد أن هذا البرنامج من البرامج البديلة لرياض الأطفال الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالروضة بهدف دعمهم وتهيئتهم بالمهارات الأساسية في جميع مجالات النمو المعرفية ،والاجتماعية،والعاطفية،والصحية،بما يتناسب مع خصائصهم النمائية وحاجاتهم العمرية ، مضيفة أن البرنامج يسعى أيضا إلى تعزيز شخصية الطفل وتمكينه ليكون قادراً على مواجهة المواقف المختلفة عند الالتحاق بالمدرسة. وأبانت العواد أن هدف البرنامج يقوم على المشاركة التطوعية من أجل تعليم الأم وتثقيفها لتكون الأسرة جزء من منظومة الثقافة التربوية التي قد تفوق -أحيانا -الدور الذي تقوم به المدرسة إن كانت شخصية الطفل والأم تتسم بالثقة بذاتها وبالعالم من حولها ،وتسعى بنفسها لتعزيزخبراتها،ومهاراتها المهنية والعملية في تربية وتعليم أطفالها وكافة أفراد أسرتها ،من خلال استراتيجيات التربية الفاعلة والتعامل الوالدي المناسب للطفل .
مشاركة :