أعلن وزير الخارجية البرتغالي أوغوستو سانتوس سيلفا في وقت متأخر الإثنين أن بلاده قررت إرسال 60 جنديا إلى موزمبيق بعدما شنّ مقاتلون على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية هجوما على بلدة رئيسية في شمال مستعمرتها السابقة. وقال سانتوس سيلفا في مقابلة مع قناة "آر تي بي" التلفزيونية الرسمية إن "فريقا من نحو 60 جنديا برتغاليا يستعد... سيتم إرساله إلى الأرض في الموزمبيق خلال الأسابيع المقبلة". وأفاد أنه "سيدعم الجيش الموزمبيقي عبر تدريب قوات خاصة". وفي تصعيد كبير للتمرّد الذي بدأ عام 2017، هاجم جهاديون الأربعاء بلدة بالما شمالا، الواقعة على بعد عشرة كيلومترات فقط عن موقع مشروع غاز تقدّر كلفته بمليارات الدولارات. وأعلنت الحكومة الموزمبيقية الأحد مقتل العشرات.شركة توتال الفرنسية تسحب موظفيها من مشروع للغاز في شمال موزمبيق بسبب تهديد جهاديمن هم "الشباب" الذين يثيرون الرعب في شمال موزمبيق؟ موزمبيق: فرار الآلاف بعد سقوط بلدة بالما بأيدي جهاديين وتوتال تجلي موظفيها والإثنين، أكدت الولايات المتحدة أنها "ملتزمة بالعمل بشكل مشترك مع حكومة موزمبيق" لمكافحة الإرهاب وهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية. واستقلت موزمبيق عن البرتغال في حزيران/يونيو 1975 بعد حرب طويلة أنهت قرونا من الاستعمار.
مشاركة :