تشير التقديرات إلى أن أكثر من نصف سكان إنجلترا لديهم أجسام مضادة لـ كوفيد-19 في الأسبوع المنتهي في 14 مارس، مما يوضح تأثير برنامج التطعيم في المملكة المتحدة. وإلى ذلك، قال مكتب الإحصاء الوطني يوم الثلاثاء إن حوالي 54.7% من الأشخاص كانت نتيجة اختبار الأجسام المضادة لفيروس كورونا إيجابية خلال الأسبوع، مما يشير إلى أنهم تعرضوا للفيروس المسبب للمرض في الماضي أو تم تطعيمهم. وتمثل هذه الأرقام دفعة لحكومة رئيس الوزراء، بوريس جونسون، حيث بدأت في تخفيف قيود الإغلاق المفروضة منذ أوائل يناير، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت". تلقى أكثر من 30 مليون شخص، أو حوالي 57% من السكان البالغين في المملكة المتحدة، الجرعة الأولى من اللقاح. كما أظهرت الاختبارات في ويلز أن النسبة المئوية للأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة 50.5%، فيما بدت أقل في أيرلندا الشمالية واسكتلندا عند 49.3% و 42.6% على التوالي. تظهر البيانات انخفاضاً في معدلات إيجابية الأجسام المضادة بين الأفراد الأكبر سناً خلال الأيام الأخيرة في الفترة التي تم تحليلها. وقال مكتب الإحصاء الوطني: "من المحتمل أن يكون هذا بسبب أن الأشخاص في هذه الفئات العمرية قد تلقوا جرعة اللقاح الأولى ولكن لم يحصلوا بعد على الجرعة الثانية". وهذا لا يعني بالضرورة أنه ليس لديهم حماية مناعة ضد فيروس كورونا.