حذر الباحث الاجتماعي ومعد دراسة الشائعات وأثرها في المجتمع طلال الناشري، من رسائل الشائعات التي قد تتداول في الأول من أبريل الذي يصادف بعد غد الخميس وهو اليوم الذي أشتهر بـ”كذبة أبريل” وفيه قد يتعرض بعض الأفراد إلى المقالب أو رسائل تحمل أخبار مفجعة أو خدعة أو مزاح من العيار الثقيل أو شائعات وخصوصًا أن العالم يعيش في زمن كورونا.تجنب تداول الرسائل: وقال في تصريحات إلى “المواطن“، إنه رغم أن هذه الكذبة أو المزحة غير متداولة في المجتمع إلا إنه لا يستبعد أن يتم تداول رسائل واردة من الغرب تحمل مزحة أو شائعة أو معلومة مغلوطة، إذ يتم في هذا اليوم إطلاق القصص المفبركة والنكات وأخبار ملفقة لا أساس لها من الصحة.انعكاسات نفسية سلبية: ودعا أفراد مجتمعنا إلى تجنب المزاح أو إطلاق شائعة تحت شعار كذبة أبريل، بالإضافة إلى تجنب تداول أي رسائل تحمل طابع المزحة وفي آخر السطر يكتب فيها أنها كذبة أبريل، كما أنه يترتب على بعض الرسائل انعكاسات نفسية، فالأفضل تجنب تبادل أي رسائل تحمل معلومات وإتلافها فورًا ، فكم من رسائل كاذبة أدت إلى حدوث مشاكل كبيرة.أشخاص عديمي المسؤولية: وتابع الناشري أن الأشخاص الذين يطلقون الشائعات تزامنًا مع الأول أبريل في جميع دول العالم هم أشخاص عديمي المسؤولية ومستهترين ويندفعون إلى هذه الأفعال دون الشعور بقيمة ما يقومون به أو التفكير بعواقبه، لذا يجب الحذر من أي سلوكيات اجتماعية وتداول رسائل مغلوطة بحجة الأول من أبريل.شارك الخبرإلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
مشاركة :