جدة- خالد مرضاح قبل انطلاق سباق “إكستريم إي العلا” يومي السبت والأحد المقبلين، أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات و الدراجات النارية، أن الجميع يشعر بحماس كبير لاستقبال سلسلة عالمية جديدة في رياضة السيارات والمحركات في مملكتنا الغالية، بمن في ذلك المنظمون والفرق والسائقون، وجميع الكوادر في الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية. بالإضافة لعشاق رياضة السيارات والرياضة بشكل عام في المملكة وحول العالم. سباق عالمي وأضاف سموه: إن هذا السباق العالمي يحظى باهتمام وشغف كبير، وسيتم بثه على الهواء مباشرة على الشاشات التلفزيونية في المملكة وفي جميع أنحاء العالم. سباق إكستريم إي العلا سيسلط الضوء بطريقة رائعة على المملكة العربية السعودية واهتمامها الكبير بالاستدامة البيئية والطاقة النظيفة والتطلّع نحو المستقبل بالاضافة لاستضافة أبرز الأحداث الرياضية العالمية. وبهذه المناسبة أود أن أتقدم بالشكر والعرفان لقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على دعمها الكبير والمتواصل للقطاع الرياضي عامة ولرياضة السيارات على وجه الخصوص، والذي مكّننا من الاستمرار باستضافة مثل هذه الأحداث الرياضية الكبرى والهامة لما لها من دور كبير في إثراء اقتصادنا. هدفنا تطوير رياضة المحركات وواصل: يتمثل دورنا في الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية في ضمان ازدهار وتطور رياضة السيارات في المملكة. على مستوى السباق، نتطلع جميعاً لرؤية الانطلاقة القوية لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية للمشاركة في خوض المنافسات في محافظة العلا الساحرة، التي ستكون واحدة من أكثر المناطق المذهلة لاستضافة سباقات رياضة السيارات حول العالم. أما الحدث ذاته فسيستحوذ على إعجاب الناس في الكثير من الدول بفضل استقطاب أفضل السائقين والفرق للمشاركة فيه. وللتأكد من مدى جاذبية هذا الحدث، يمكن إلقاء نظرة خاطفة لاستكشاف مجموعة الأسماء المميزة التي اجتذبها سباق “إكستريم إي العلا” والمالكون، مثل لويس هاميلتون ونيكو روزبيرغ وجنسون باتون، إلى جانب نخبة من أفضل المتسابقين من الرجال والنساء. وعلى نطاق أوسع، فإنني أرى في هذا الحدث بمثابة اللحظة الأحدث والأكثر إثارة في تاريخ رياضة السيارات في السعودية، وخصوصاً بعد تعزيز مكانة المملكة على مستوى الرياضات العالمية بشكل عام ورياضة السيارات بشكل خاص. إن قيام “إكستريم إي” باختيار منطقة العلا كأول موقع لإطلاق حدثها الأول من هذه السلسلة يعد بحد ذاته دليلاً على انجازاتنا الرياضية. وهناك علاقة قوية مع إكستريم إي تقوم على قيمنا المشتركة لتخقيق التأثير الكربوني والحفاظ على البيئة والاعتماد على الطاقة المتجددة. السعوديون شغوفون برياضة السيارات وأضاف سموه: لدى السعوديين شغف كبير تجاه رياضة السيارات، وقد لحظنا مدى تفاعلهم في السباقات العالمية التي استضفناها في السنوات الأخيرة الماضية، ونحن متحمسون جداً لسباق جديد. نود توفير الدعم لرياضة السيارات على نحو يماثل ما تقدمه لنا هذه الرياضة من فوائد. إن أجندتنا حافلة بالفعل بالكثير من الأحداث وسيكون هذا العام من أكثر الأعوام نشاطاً على الإطلاق بالنسبة إلى رياضة السيارات في المملكة. فجميعنا شهد منافسات رالي داكار و “فورمولا إي” و اليوم سنشهد بإذن الله “إكستريم إي” ، إضافة إلى “فورمولا 1” في شهر ديسمبر المقبل، إلى جانب العديد من الأحداث الأخرى. وبذلك تمتد أجندة الفعاليات على مدار العام، الأمر الذي يعكس شغفنا المتواصل تجاه رياضة السيارات. هوية المملكة الحديثة وأردف سموه: إن رؤيتنا تتمثّل في إنشاء بيئة رياضية ومجال رياضي تنافسي متميّز، يعكس الهوية الحديثة للمملكة العربية السعودية، فيما ترتكّز مهمتنا على تنمية الرياضة عبر تطوير مجموعة وطنية من الرياضيين لتساعد هذه الأحداث في تشجيع أنماط الحياة الصحية وإلهام الناس للمشاركة في الفعاليات الرياضية. الشعب السعودي يعشق رياضة السيارات، والتي تعد ثاني أكثر الرياضات شعبية في المملكة، ويمكن التيقن من ذلك عند متابعة ردود أفعال الجماهير أثناء متابعتهم لسباقاتنا أو مشاهدتها عبر شاشات التلفزيون والتفاعل معها عبر قنوات التواصل الاجتماعي. تساعد هذه الفعاليات العالمية على تشجيع أنماط الحياة الصحية، وإلهام الناس للمشاركة في الفعاليات الرياضية. إكستريم والاستدامة وختم سموه قائلا: إن المملكة العربية السعودية في رحلة نحو الاستدامة، وسباق إكستريم إي، يعزز من تلك الرسالة نحو مستقبل يتماشى مع تطلعات رؤية المملكة 2030. مثل هذه الأحداث تعد محركا أساسيا لنشر الوعي، ونعتز أن نكون جزءًا من رحلة نحو مستقبل أكثر استدامة. وفي إطار رؤية المملكة 2030، نعمل حالياً على تحويل اقتصادنا للاعتماد على خيارات الطاقة البديلة والموارد المختلفة، ونستلهم ذلك بإعلان سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال الأيام القليلة الماضية عن مبادرات “المملكة الخضراء” و “الشرق الأوسط الخضراء” بهدف تقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن استخدام النفط بنسبة 60%، وزراعة 50 مليار شجرة ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي والحفاظ على الحياة البحرية. ويتيح لنا سباق “إكستريم إي العلا” تسليط الضوء على مثل هذه القضايا البيئية المهمة. لقد انطلقت مسيرتنا، ونعتزم مواصلتها في السنوات القادمة.
مشاركة :