كركوك/علي غريب/الأناضول قال رئيس "الجبهة التركمانية" العراقية، حسن توران، إن الجبهة بعد التغيير في إدارتها لن تتنازل عن مبدأ اكتساب التركمان لحقوقهم الشرعية ولا الدفاع عن وحدة الأراضي العراقية. وأوضح توران في حديثه للأناضول الثلاثاء، أن الجبهة تأسست على مبدأ نيل التركمان لحقوقهم السياسية والقانونية في العراق. وأكد أن "التركمان لن يقدموا تنازلا في الدفاع عن وحدة العراق". وأضاف أن الحكومات المتعاقبة في العراق حاولت تجاهل التركمان من الناحية السياسية والقانونية، مشددا على أن الجبهة التركمانية "لن تسمح بمعاملة التركمان العنصر الأساسي الثالث في العراق كمواطنين من الدرجة الثانية". وأشار إلى أن الجبهة ستكون جامعة وحاضنة لجميع التركمان في العراق خلال الفترة الجديدة، لافتا إلى ضرورة تعزيز الوحدة بين جميع الأحزاب والمؤسسات التركمانية. وذكر توران أن التركمان ليسوا ممثلين بشكل كاف في الحياة السياسية العراقية، مؤكدا أنهم سيتخذون خطوات جادة تضمن تمثيل التركمان في كل مكان بما في ذلك بغداد وأربيل. ولفت إلى أن سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي على المناطق ذات الكثافة التركمانية هي لعبة هدفت لتفرقة التركمان، مشيرا إلى فشل محاولات تفريقهم عبر اللعب على وتر الطائفية بين السنة والشيعة. والأحد، اختارت "الجبهة التركمانية" العراقية، حسن توران رئيسا جديدا للهيئة، خلفا لأرشد الصالحي، "الذي سيتفرغ للعمل السياسي والتفاوض باسم المكون التركماني". وتزعم الصالحي الجبهة منذ عام 2011، وهو أيضا رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي. وتشغل الجبهة، التي تأسست عام 1995 للدفاع عن حقوق التركمان في العراق، 3 مقاعد في البرلمان العراقي (من أصل 329)، ومقعد واحد في برلمان إقليم كردستان (من أصل 111). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :