قالت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين،ان مصر نجحت في تعويم السفينة العملاقة التي جنحت أثناء عبورها قناة السويس وتسببت في تعطل حركة الملاحة البحرية، مما أدى إلى مزيد من التأخيرات في حركة السفن في هذا الشريان التجاري المهم الذي يربط بين البحر المتوسط والبحر الأحمر،مؤكدة أنها برسالة من مصر للعالم تفيد بمضيها إلى الأمام،وأن قدرة المصريين على إدارة مرفق قناة السويس العالمي تفوق كل التصورات، حيث فشلت كل محاولات التشكيك في قدرة مصر على التعامل مع تلك الأزمة العابرة،وهذا الإنجاز بمثابة ضربه موجعة لجماعة الإخوان والدول المواليه لها.وأكد صديق العيسوي المستشار الإعلامي لنقابة الفلاحين،أن تلك الأزمة وجهت أنظار العالم إلى قناة السويس، الممر المائي الشهير ، بعد أن علقت سفينة الحاويات "إيفر غيفن" التابعة لأسطول "غولدن كلاس" المملوك لشركة "إيفر غرين"، إثر جنوحها، ما تسبب في تعطيل حركة الشحن المتجهة شمالًا وجنوبًا،مشيرا إلى أنه رغم كل التقارير العالمية التي أكدت أن تعويم السفينة الجانحة يستعرق أكثر من شهرين، إلا أن الدولة والحكومة المصرية نجحت في حل الأزمة بوقت قياسيوأوضح المستشار الإعلامي للفلاحين،في تصريحات له اليوم ،أن هناك أطراف دولية حاولت إظهار فشل القناة لغرض ما ، ولكن أجهزة الدولة والقوات المسلحة كانتا على مستوى المسؤولية، حيث نجحت هيئة قناة السويس  في دفع السفينة إلى التعويم،مشددا على وقف الحملات المسيئة لمصر، بعد أن نجحت القيادة المصرية في تحقيق الهدف المنشود.وطالب العيسوي،بوضع تمثال للفلاح المصري بدلًا من تمثال فرديناند ديليسبس، وقال خلال الجلسة العامة الفلاح المصري هو من أهدى العالم قناة السويس وليس ديليسبس،لأن الفلاح المصري هو الذى شارك في شق القناة منذ آلاف السنيين،واستخدم المعاول والمجارف وأيديهم العارية في شق القناة قبل أن يحظر حاكم البلاد آنذاك إسماعيل باشا هذه الممارسة في عام 1863، مجبرًا دي ليسبس على استخدام مجارف وكراكات ذات تقنية عالية تعمل بالبخار والفحم بدلًا من ذلك،واليوم شارك الفلاح والعامل المصري في حل أزمة السفينة الجانحة،في رسالة من مصر للعالم، مفادها أن مصر رغم كل المشكلات تمضي للأمام بفضل الله أولا ثم قيادتها السياسية، وأنها قادرة على تحمل المسؤولية.