تستعد شركة فولكس فاجن لتغيير اسم علامتها التجارية في أمريكا من مجموعة فولكس فاجن الأمريكية إلى فولتس فاجن الأمريكية Voltswagen. ويأتي التغيير كإشارة إلى جهود صانع السيارات الألماني التي تقدر بمليارات الدولارات لتصبح أكبر شركة لتصنيع السيارات الكهربائية في العالم. ويبدو أن الشركة كانت تخطط للإعلان عن هذا الأمر في نهاية شهر أبريل، لكنها نشرت عن طريق الخطأ بيانًا صحفيًا حول تغيير الاسم في وقت مبكر، الذي رصدته CNBC للمرة الأولى قبل إزالته. وأثار اقتراب تغيير الاسم من يوم كذبة أبريل الشكوك في البداية بأنها كانت مجرد مزحة، لكن فولكس فاجن تصر على أن إعادة التسمية شيء حقيقي. وأكدت الشركة التغيير، وتحتفظ مجموعة فولكس فاجن الكبرى، التي تشمل علامات تجارية، مثل: أودي وبورش وغيرها باسم فولكس فاجن لقسمها الأمريكي، بينما يسري تغيير الاسم رسميًا ليصبح Voltswagen في شهر مايو 2021. وليس من الواضح كيف يتم دمج الاسم الجديد في قائمة الشركة القادمة للسيارات التي تعمل بالكهرباء والوقود. وقال (سكوت كيو) Scott Keogh، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Voltswagen of America: قد نقوم بتغيير الحرف K إلى الحرف T، لكن ما لا نغيره هو التزام هذه العلامة التجارية بصنع أفضل السيارات في فئتها للسائقين والناس في كل مكان وأضاف: فكرة سيارة الشعب هي نسيج كياننا، وقد قلنا، منذ بداية تحولنا إلى مستقبل كهربائي: إننا نبني مركبات كهربائية للملايين، وليس فقط لأصحاب الملايين، ويشير تغيير الاسم هذا إلى إيماءة إلى ماضينا كسيارة الشعب وإيماننا الراسخ بأن مستقبلنا هو أن نكون السيارة الكهربائية للشعب. ويعد تغيير الاسم بمثابة خطوة جريئة إلى حد كبير من فولكس فاجن للفت الانتباه إلى جهود السيارة الكهربائية. وبينما تضخ الشركة كميات كبيرة من الأموال في هذا الدفع نحو السيارات الكهربائية، لا يوجد حاليًا سوى سيارة فولكس فاجن كهربائية واحدة طويلة المدى للبيع في الولايات المتحدة ID 4 SUV. كما تتخلف الولايات المتحدة حاليًا عن الصين وأوروبا عندما يتعلق الأمر بمبيعات السيارات الكهربائية الإجمالية، وذلك بالرغم من كونها موطنًا لشركة تيسلا.
مشاركة :