صحيفة بريطانية: هل أزمة سفينة قناة السويس بسبب لعنة الفراعنة؟

  • 3/31/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سلطت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، اليوم الثلاثاء، الضوء على ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بشأن علاقة الأحداث التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة، والتي كان آخرها أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس، ووجود "لعنة الفراعنة".وقالت الصحيفة "من كارثة إيفر جيفن، حيث جنحت سفينة شحن عملاقة في قناة السويس مما تسبب في فوضى عالمية، إلى حادث قطار مأساوي أودى بحياة أكثر من 30 شخصًا، وقعت سلسلة من الحوادث والحوادث الغريبة في مصر خلال الأيام القليلة الماضية".وأضافت:" ألقى الكثير من الناس باللوم في سلسلة الحوادث على أسطورة لعنة الفراعنة، ما أجبر عالم المصريات الشهير زاهي حواس على التدخل لإنكار الشائعات".وأشارت الصحيفة إلى أن مصدر الفكرة جاء بمناسبة موكب المومياوات الفرعونية الذهبي في 3 أبريل المقبل، والذي سيشهد نقل 22 مومياء بينها مومياء رمسيس الثاني والملك سقنن رع والملك تحتمس الثالث، والملكة حتشبسوت والملكة ميريت آمون، من المتحف المصري في التحرير إلى المتحف الوطني الكبير والجديد بالقرب من الأهرامات.ويعتقد الكثيرون أن خطط الحدث الذي يستمر 40 دقيقة في العاصمة المصرية قد أيقظت اللعنة القديمة. "شارك مستخدمو فيسبوك في مصر ، على وجه الخصوص ، التحذير الرهيب الموجود على أختام القبور:"الموت سيأتي على أجنحة سريعة لأولئك الذين يزعجون سلام الملك".بالإضافة إلى جنوح سفينة إيفر جيفين والاصطدام المميت لقطارين في سوهاج، شهدت مصر أيضًا انهيار مبنى من 10 طوابق في القاهرة، وحريق في نفق محطة الزقازيق، وانهيار سقالات خرسانية، عمود من جسر قيد الانشاء بالمريوطية وحريق كبير بمنزل في سمالوط بالمنيا وحريق في برج المعادي.وذكرت الصحيفة أن المصريين يشاركون عبر فيسبوك "التحذيرات من المزيد من الكوارث، بعضها على سبيل المزاح، والبعض الآخر محذرًا من الموت".وكتب أحدهم "الوجهة النهائية 2021: لعنة الفرعون" ، بينما قال آخر "ثلاث حوادث كبرى في أقل من أسبوع. لعنة المنبوذين أو لعنة المومياء هي لعنة يُزعم أنها تُلقى على أي شخص يزعج مومياء مصري قديم - وخاصة الفرعون ".ويصر حواس على أنه لا يوجد شيء اسمه "لعنة الفراعنة". وفي حديثه لقناة العربية، قال وزير الآثار المصري السابق اللامع إنه لا يوجد شيء خارق للطبيعة في ثروة البلاد من الآثار القديمة.وذهب إلى النظرية القائلة بأن الوفيات غير المبررة لعلماء الآثار الذين حفروا القبور في الماضي كانت ناجمة عن مسببات الأمراض القديمة التي كانت محصنة في المقابر.وألقت الصحيفة الضوء على تصريحات المتخصص في تكنولوجيا المعلومات سامح أبو عرايس عبر فيسبوك، والذي نفى شائعات اللعنة القديمة،وادعى أن الفراعنة الذين ماتوا منذ فترة طويلة أخبروه شخصيًا أنهم لم ينزعجوا من العرض."وأضاف عرايس الذي يدعي أنه رسول من قبل الإله الفرعوني حورس: أكدوا لي أن هذا ليس صحيحًا وأنهم لم يرسلوا لعنة وأنهم، كملوك مصر وأنبياء الإله حورس، يحبون الشعب المصري ولا يمكن أن يؤذوه".واختتمت الصحيفة مقالها ساخرة من تصريحات عرايس قائلة إنها تنهي الأمر.

مشاركة :