مصر تعيد افتتاح متحف محمد محمود خليل وحرمه

  • 3/30/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة ـ بعد إغلاق استمر أكثر من 10 سنوات تفتتح الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة متحف محمد محمود خليل وحرمه التابع لقطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور خالد سرور، وذلك فى السابعة مساء الأحد 4 أبريل/نيسان وبحضور نخبة من الفنانين وقيادات الوزارة والإعلاميين. قالت عبدالدايم إن متحف محمد محمود خليل وحرمه يمثل أحد صور قوى مصر الناعمة، ويعد إضافة ثرية للبنية الثقافية في الوطن باعتباره من أهم المواقع المتخصصة حيث يضم مجموعات نادرة من المقتنيات التي تشكل جزءا من إبداعات الحضارة الإنسانية، وأكدت أن المتاحف بمختلف تصنيفاتها تمثل الذاكرة الحافظة لصفحات مشرقة من التاريخ ولها تأثيراتها الإيجابية في تنمية الوعى وبناء الشخصية. من جانبه قال رئيس قطاع الفنون التشكيلية إن متحف محمد محمود خليل يعد من أهم صروح الفن التشكيلي على مستوى العالم لما يضمه من مقتنيات ثمينة. وأضاف أن المتحف تم إغلاقه عام 2010 وبدأت أعمال التطوير عام 2014 لتشمل عدة مراحل ضمت الأعمال والمعالجات الإنشائية كافة من شبكات التكييف والتهوية، منظومة الكهرباء والمياه، مكافحة الحريق وتطوير نظم الإطفاء، تحديث نظم الأمن والمراقبة، تطوير محطة الطاقة الرئيسية، تحديث تجهيزات المتحف ككل وتحديث سيناريو العرض المتحفى إلى جانب إضافة خدمات للجمهور. يذكر أن متحف محمد محمود خليل وحرمه يضم أعمالا نادرة لفنانين عالميين مثل رينوار وفان جوخ وجوجان ورودان وغيرهم، تم تشييده كمقر إقامة للسياسي المصري الذي يحمل اسمه عام 1920على الطراز الفرنسي وتبلغ مساحته الكلية (8450) متر مربع، ومساحة المباني به تبلغ (538,25) متر مربع، ومساحة الفراغ المحيط (7911,75) متر مربع، ومكون من أربعة طوابق، وبعد وفاة مالكه عام 1953 أوصي بهذه المقتنيات لزوجته على أن يتم تحويله إلى متحف يتبع الحكومة المصرية بعد رحيلها، وكان افتتاح القصر كمتحف لأول مرة عام 1962 نقل بعدها إلى قصر الأمير عمرو إبراهيم بالزمالك عام 1971 ثم أعيد افتتاحه عام 1979، وتضم مقتنياته عددا من اللوحات الزيتية والمائية والباستيل يصل عددها إلى 304 لوحات من إبداعات 143 مصورا، من بينها 30 لوحة لتسعة مصورين, كما يبلغ عدد التماثيل البرنزية والرخامية والجبسية حوالي 50 تمثالاً من صنع 14 مثالاً، هذا إلى جانب مجموعة أعمال أعظم فناني القرن التاسع عشر.

مشاركة :