لم يتخيل الشاب العشريني "بيتر" أن سرقة هاتف محمول ستوقعه في شر أعماله، ليقبع خلف القضبان بسبب قيامه بالاشتراك مع آخرين في جلب هواتف محمول وخطوط محظور تداولها داخل البلاد بهدف تمرير اتصالات دولية داخل البلاد، بالمخالفة للقوانين.بداية الواقعة كانت بتلقي مباحث قسم شرطة عين شمس بلاغا من أحد الأشخاص بقيام شخص بسرقة هاتفه المحمول ومساومته على الحصول عليه مقابل مبالغ مالية وأثناء التوجه إليه قاموا بوضعه داخل سيارة ميكروباص وتوثيقة وإيهامه بأنهم رجال شرطة واصطحابه إلى إحدي الشقق السكنية بدائرة القسم، وفور وصلهم قاموا بالتعدي عليه بالضرب، لمعرفة مكان الأجهزة الإلكترونية التي يقومون باستخدامها في عمليات اتصالاتهم المحظورة، وقام بإرشادهم عن الشقة سالفة الذكر، وقام المتهم بالاشتراك مع 6 آخرين بالتوجه للشقة الخاصة بضحيتهم وسرقة محتوياتها، وتبين أنها تحتوي على أجهزة إلكترونية ومبلغ 80 ألف جنيه، واستولوا عليها وقاموا بالفرار، وفوجئ بأنه قد تعرض للنصب عليه من أجل سرقة الأجهزة الخاصة به، وذلك عقب قيام المتهمين بإطلاق سراحه، فتوجه إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن الواقعة.تمكنت قوات الأمن من القبض على المتهمين، وتبين خلال التحقيقات ضلوع المجني عليه "بيتر" بالاشتراك مع شخصين آخرين هما، "محمد، ع" ومايكل، س" مقيمان خارج البلاد بتكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي في جلب أجهزة اتصالات عبارة عن هواتف محمول، وعدد من أجهزة اللاب توب و50 خط محمول مختلفا محظور تداولها داخل البلاد بهدف تمرير مكالمات دولية، وتم القبض على المتهمين وبعرضهم على النيابة أمرت بحبس 7 أشخاص بتهمة انتحال صفة رجال شرطة وسرقة أجهزة إلكترونية وحبس 3 آخرين بتهمة تمرير أجهزة إلكترونية من خارج البلاد واستخدامها من أجل تمرير مكالمات دولية محظورة داخل البلاد.