حمّل تحقيق أممي ميليشيات الحوثي الإرهابية، مسؤولية الهجوم على مطار عدن في ديسمبر الماضي، وخلص التحقيق إلى أن الحوثيين استهدفوا مطار عدن بثلاثة صواريخ باليستية موجهة بدقة. ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين مطلعين قولهما إن تحقيقاً أجراه فريق خبراء تابع للأمم المتحدة خلص إلى أن ميليشيات الحوثي الإرهابية مسؤولة عن هجوم في 30 ديسمبر على مطار عدن أسفر عن مقتل 22 شخصاً على الأقل مع وصول أعضاء من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. وأضاف الدبلوماسيان طبقاً لرويترز: «إن الخبراء قدموا تقريرهم إلى لجنة الأمم المتحدة التي تشرف على العقوبات المتعلقة باليمن خلال مشاورات مغلقة يوم الجمعة، لكن روسيا منعت نشرها على نطاق أوسع». وذكر الدبلوماسيان أن لجنة خبراء الأمم المتحدة توصلت إلى أن الحوثيين أطلقوا صواريخ على مطار عدن من موقعين تحت سيطرة الميليشيات المدعومة من إيران وهما مطار تعز ومركز للشرطة في ذمار. وقال الدبلوماسيان إن الخبراء وجدوا أن الصواريخ من نفس نوع الصواريخ التي استخدمها الحوثيون في السابق. يذكر أن مطار عدن تعرض لهجوم إرهابي، في 30 ديسمبر الماضي، لحظة وصول طائرة تقل الحكومة الجديدة إلى المطار، وفيما نجا جميع من كانوا على متن الطائرة، قتل 22 شخصاً وأصيب حوالي 110 آخرين، بينهم مسؤولون حكوميون وإعلاميون وعاملون في المطار ومسافرون كانوا بانتظار رحلتهم إلى القاهرة وثلاثة من موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وتعرض المطار لقصف بثلاثة صواريخ، أحدها انفجر في الصالة الرئيسية للمطار، وآخر في مدرج المطار، وثالث في المكان الذي كان قد خصص لعقد المؤتمر الصحافي لرئيس الحكومة.
مشاركة :