كتبت نوال عباس: شهدت الأسواق المحلية امس انخفاضا في سعر المعدن الاصفر بسبب انخفاض الأسعار عالميا إذ وصل جرام الذهب عيار 21 الى 17 دينارا و800 فلس ، وعيار 22 الى 18 دينارا و700 فلس، وعيار 18 الى 15 دينارا و300 فلس، والأونصة الى 1685 دولارا، وذلك بسبب تحسن الاوضاع الاقتصادية . ويقول الاقتصادي أسامة معين: من أهم أسباب انخفاض أسعار الذهب ارتفاع أسعار النفط، وارتفاع أسعار الدولار، واكتشاف منجم ذهب في إفريقيا، وارتفاع عائدات السندات للخزينة الأمريكية، واكتشاف أكثر من لقاح لكورونا، مع وجود تكهنات بتوافر العلاج نهاية العام، ما أدى الى ارتفاع الاقبال على شراء الدولار والسندات والتراجع عن شراء الذهب، مشيرا الى انه ستتواصل الأسعار في التراجع بسبب ارتفاعه منذ فترة بشكل غير منطقي. وعلق الصائغ جميل الخنيزي: «لقد بدأت أسعار الذهب في الانخفاض منذ مساء الاثنين الماضي للذهب عيار 21 من 18 دينارا و500 فلس الى 18 دينارا و300 فلس، ثم استمر في الانخفاض، حتى وصل صباح أمس الثلاثاء الى 18 دينارا ومن ثم انخفض الى 17 دينارا و800 فلس مساء، بينما وصل الذهب عيار 22 الى 19 دينارا، والاونصة الى 1685 دولارا، وذلك يرجع الى الإدارة الامريكية الجديدة، وخطواتها لتحسين الاقتصاد العالمي. وتوقع الخنيزي انخفاض الذهب أكثر بسبب استمرار نمو الاقتصاد الأمريكي. بينما توقع الصائغ محمد الخور انخفاض جرام الذهب عيار 21 الى 17 دينارا تقريبا خلال الأيام القادمة، ومن ثم ستشهد الأسعار تذبذبا وارتفاعا بشكل اكبر كحركة تصحيحية، لان من مميزات أسعار الذهب تذبذبها وانخفاضها بشكل كبير ثم يتبعه ارتفاع أقوى، وتمنى ان ينخفض السعر اكثر حتى تكون هناك فائدة للتجار والزبائن. وقد تراجعت أسعار الذهب أمس الثلاثاء إلى أقل مستوى فيما يزيد على أسبوعين، إذ تمسك الدولار بمكاسبه على خلفية ارتفاع في عوائد الخزانة الأمريكية مع تنامي التوقعات بتحسن اقتصادي سريع في ظل تقدم حملات التطعيم. وبحسب وول ستريت جورنال تراجع أسعار معدن الذهب بنسبة 1.3 بالمائة إلى 1685 دولارا، الأدنى منذ 9 مارس الجاري من مستوى افتتاح تعاملات امس عند 1712 دولارا، وسجلت اعلى مستوى عند 1714 دولارا. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 0.5 بالمئة إلى 24.56 دولارا للأوقية، وتراجع البلاتين في التعاملات الفورية 0.5 بالمئة أيضا إلى 1170.16 دولارا، فيما صعد البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 2530.23 دولارا بعدما خسر 5.5 بالمئة في الجلسة السابقة.
مشاركة :