منظمة الصحة العالمية تصدر تقريرها بشأن مصدر كوفيد-19

  • 3/31/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء تقريرا بشأن التتبع العالمي لمصدر كوفيد-19، عقب بحث مشترك أجرته مع الصين حول قضايا تشمل من بينها مسارات الفيروس والتحقيقات المستقبلية في الدول المختلفة. وأجرى 34 خبيرا من منظمة الصحة العالمية والصين بحثا مشتركا لمدة 28 يوما في الفترة من 14 يناير إلى 10 فبراير في ووهان بالصين. وقام الخبراء بتقييم احتمالية المسارات المحتملة. وخلص التقرير إلى أن انتقال كوفيد-19 إلى الإنسان عبر وسيط فرضية "محتملة إلى محتملة جدا"، فيما أن الانتقال من خلال منتجات سلسلة التبريد/الغذاء "ممكن"، في مقابل "استبعاد تام" لفرضية تسرب الفيروس من مختبر. كما طرح الخبراء سلسلة من التوصيات للأبحاث المستقبلية بما في ذلك تطوير قاعدة بيانات شاملة للمعلومات، وإجراء المزيد من البحوث المنهجية وبأثر رجعي حول الحالات السابقة والمضيفين المحتملين، وتحليل الدور المختلف لسلسلة التبريد في الانتقال المحتمل للفيروس وانتشاره. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الثلاثاء إن الصين تعتقد أن البحث المشترك سيلعب دورا إيجابيا في تعزيز التعاون العالمي في تعقب منشأ كوفيد-19. وقدمت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء أيضا إحاطة للدول الأعضاء بشأن التقرير. وخلال الإحاطة، قال ليانغ وان نيان، عضو الفريق المشترك لمنظمة الصحة العالمية والصين، إن أبحاث تتبع أصل فيروس كورونا الجديد في الصين هي جزء من الدراسة العالمية لمصدر الفيروس وهي خطوة أولى. وقال ليانغ أيضا إن جميع الاستنتاجات والتوصيات الواردة في التقرير تستند إلى منظور عالمي، ولن تقتصر الأبحاث المستقبلية على منطقة معينة. وعلى الرغم من أن عملية العثور على مصدر الفيروس لا تزال جارية، إلا أن الأدلة والبيانات الواردة في هذا التقرير لا تزال تقدم بعض اللمحات الرئيسية عن ذلك. على سبيل المثال، قام الفريق "بمراجعة بيانات دراسات منشورة من دول مختلفة تشير إلى انتشار فيروس كورونا الجديد بشكل مبكر"، وفقا للتقرير. وذكر التقرير إن النتائج أظهرت أن "بعض العينات الإيجابية المشتبه بها تم اكتشافها حتى قبل اكتشاف الحالة الأولى في ووهان، مما يشير إلى احتمال تفويت الانتقال في دول أخرى"، مضيفا أنه "مع ذلك، من المهم التحقيق في هذه الأحداث المحتملة المبكرة". وقال تشن شيوي، رئيس البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة في جنيف، إن تتبع منشأ فيروس كورونا الجديد أمر يتعلق بالعلم، ويجب أن يجرى بشكل مشترك من قبل العلماء في جميع أنحاء العالم. وأضاف تشن أن هذا البحث المشترك سيلعب دورا إيجابيا في تعزيز تتبع المنشأ في العديد من البلدان والمناطق حول العالم، ويوفر دليلا علميا للجنس البشري لفهم الفيروس بشكل أفضل.

مشاركة :