بوريل: لتعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي وتركيا مصالح استراتيجية للطرفين

  • 3/31/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن "تعاون الاتحاد مع تركيا وتطوير علاقات معها قائمة على المنفعة المشتركة، ينطوي على مصالح استراتيجية للطرفين". جاء ذلك في تقييم للمسؤول الأوروبي، نشر الثلاثاء، على إحدى المدونات، حول العلاقات بين الاتحاد الأوروبي، وتركيا، أشار فيه أن "مجلس الاتحاد الأوروبي، فتح الأسبوع الماضي فصلًا جديدًا في العلاقات بين بروكسل وأنقرة". وأشار بوريل أن دول الاتحاد الأوروبي مستعدة للعمل مع أنقرة في مجالات مثل تحديث الاتحاد الجمركي، واستئناف الحوار رفيع المستوى، والاتصالات بين الأفراد، وتعزيز التعاون في إدارة الهجرة، لافتًا أن "هذا الوضع الإيجابي يأتي بعد عام معقد شهد توترًا في العلاقات بين الجانبين" ولفت أن "الوضع في العلاقات كان هشًّا"، مشيرًا إلى ترحيبهم بالرسائل الإيجابية التي بعثت بها أنقرة، وأنهم ردوا على ذلك بمد أيديهم إليها، على حد تعبيره. وبيّن المسؤول الأوروبي أن الاتحاد إلى حد بعيد شريك في واردات وصادرات تركيا، مضيفًا "كما أن 61 في المائة من الأتراك يعتبرون التكتل الأوروبي جهة فاعلة لها أهميتها في العالم، وتركيا عضو حلف شمال الأطلسي(ناتو ) لا تؤمن بخيار آخر سوى المسار الأوروبي". كما أفاد بوريل أن القضايا الأربع التي تسبب توترًا بالعلاقات بين الجانبين "النزاعات البحرية في شرق البحر المتوسط​​، وقضية قبرص، وتباين الأهداف حيال عدد من الخلافات الإقليمية كليبيا وسوريا، إلى جانب تدهور في المعايير الديمقراطية بتركيا". وشدد على أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به بشأن سوريا، وأن المصالح بدأت تتقارب في ليبيا، موضحًا أن "المعايير الديمقراطية بتركيا عنصر مهم وأن الحوار سيكون جزءًا لا يتجزأ من العلاقات حول هذه القضية". في الوقت نفسه شدد على أن "تركيا قوة إقليمية تتمتع بأهمية كبيرة، غير أن المهمة المقبلة ليست سهلة. لقد أبرز قادة الاتحاد الأوروبي الحاجة إلى نهج تدريجي ومتناسب وقابل للعكس في نفس الوقت. هناك حاجة إلى الشجاعة والتصميم بالإضافة إلى المرونة والتفاهم لإعادة تشكيل علاقاتنا بطريقة مستدامة." الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :