العشرات من حملة الشهادات الجامعية في الاختصاصات النفطية أمام مصفاة نفط ذي قار وسط مدينة الناصرية (مركز محافظة ذي قار)، وطالبوا إدارة المصفاة بتوفير فرص عمل لهم في أقسامها. وأبلغ شهود عيان، مراسل "الأناضول" عبر الهاتف، أن العشرات من المتظاهرين العاطلين عن العمل ممن يحملون شهادات في اختصاصات نفطية، اغلقوا مدخل مصفاة نفط ذي قار؛ احتجاجا على عدم توفير فرص عمل لهم. وأضاف الشهود أن المتظاهرين أكدوا عدم تراجعهم عن إغلاق المؤسسات النفطية في المحافظة حتى إصدار أوامر تعيينهم. وردد المتظاهرون هتافات من بينها: "هذه الحكومة كذابة، أرادوها غابة، ونحن أسود الغابة"، و"لا وعود ولا تسويف، حقنا نأخذه بالتصعيد". وتعد محافظة ذي قار إحدى البؤر النشطة للاحتجاجات الشعبية؛ حيث يقطنها أكثر من مليوني شخص، ويحتج قطاع واسع من سكانها على سوء الإدارة وتردي الخدمات وضعف فرص العمل. وإضافة إلى مصفاة نفط ذي قار التي تكرر 30 ألف برميل نفط يوميا، تضم المحافظة ذات الغالبية الشيعية حقلا "الناصرية" و"الغراف" النفطيين وينتجان نحو 290 ألف برميل نفط، ونحو 60 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز يوميا. وتبلغ نسبة البطالة في العراق، الغني بالنفط، 27 بالمئة، فيما تبلغ نسبة الفقر 25 بالمائة بالمئة، وفق أحدث إحصاء لوزارة التخطيط العراقية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :