نيامي/ كين إيلا/ الأناضول أفادت وسائل إعلامية محلية ودولية، بسماع إطلاق نار كثيف قرب القصر الرئاسي في عاصمة النيجر نيامي، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء. يأتي ذلك قبل يومين من أداء الرئيس المنتخب محمد بازوم، اليمين الدستورية، بعد فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 21 فبراير/ شباط الماضي. وبدأ إطلاق نار كثيف حوالي الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي (03:00 ت.غ)، واستمر قرابة ساعة، بحسب تقارير إعلامية محلية. وعاد الهدوء حوالي الساعة الخامسة صباحًا (04:00 ت.غ)، باستثناء بضع طلقات متقطعة. وتزايدت الهجمات التي يشنها مسلحون وسط توترات سياسية تشهدها البلاد بعد فوز وزير الداخلية السابق محمد بازوم بمنصب الرئيس. في حين دعا الرئيس الأسبق محمن عثمان، مؤخراً إلى تظاهرات للطعن في نتائج الانتخابات. وشغل بازوم (61 عاما) عدة مناصب عليا في حكومة الرئيس المنتهية ولايته محمود يوسفو، منها وزير الخارجية، والداخلية، والشؤون الدينية. أما عثمان (71 عاما) فكان أول رئيس منتخب ديمقراطيا للنيجر، قبل أن يطيح به انقلاب عسكري عام 1996، كما كان رئيسا لجمعية النيجر الوطنية بين عامي 1999 و2009. وتعد النيجر التي يبلغ عدد سكانها حوالي 24 مليون نسمة، واحدة من أفقر دول العالم، ويعاني اقتصادها بشكل كبير أيضا بسبب جائحة كورونا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :