وصل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم (الأربعاء) إلى العاصمة الرياض في زيارة رسمية، وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على رأس مستقبليه. وتأتي زيارة مصطفى الكاظمي تلبية لدعوة قدمها له خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز. وقال سفير المملكة لدى بغداد عبدالعزيز الشمري أمس إن الزيارة تأتي في وقت مهم، وأنها ستناقش العديد من الملفات والقضايا السياسية والاقتصادية والأمنية، كما ستشهد التوقيع على عدد من الاتفاقيات بمجالات مختلفة. وذكر أن هناك نية لزيادة المنافذ الحدودية بين البلدين، كما أكد أن هناك اجتماعات مستمرة لاستكمال إجراءات العمل الخاصة بهدية الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتي تتمثل في ملعب دولي. وذكر مصدر حكومي عراقي في وقت سابق أن الزيارة ستبحث ملفات عديدة، من بينها تعزيز العلاقات بين البلدين، والاستثمارات السعودية في العراق، والتهديدات التي تتعرض لها المملكة من الأراضي العراقية. وكان خادم الحرمين أجرى الخميس الماضي محادثات مع "الكاظمي" عبر الاتصال المرئي، حيث اتفق الجانبان على تكثيف التعاون والتنسيق، وتبادل وجهات النظر بخصوص المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية.
مشاركة :