أقر مجلس الوزراء الموقر في اجتماعه الذي ترأسه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله يوم أمس نظام التبرع بالأعضاء البشرية الذي يهدف الى تنظيم إجراء عمليات نقل وزراعة الاعضاء وحفظ الأعضاء وتطويرها للمحافظة على الحياة البشرية وحماية حقوق الأشخاص الذين تنقل منهم أو إليهم الأعضاء البشرية وترخيص المنشاّت الصحية وتحديد مسؤولياتها فيما يتعلق بالتبرع بالأعضاء وزراعتها والحرص على منع إستغلال حاجة المريض أو المتبرع أو الإتجار بالأعضاء البشرية.وبهذه المناسبة رفع مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور محمد بن عبد الرحمن الغنيم شكره وتقديره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – على دعمه الدائم لبرامج زراعة الأعضاء في المملكة منذ تأسيس البرنامج .واعتبر أن مثل هذه القرارات ستكون دافعاً وسبباً في نجاح هذا البرنامج لسد احتياجات مرضى القصور العضوي والوصول الى الإكتفاء الذاتي بإذن الله .وأكد الدكتور الغنيم بأن ما تحقق يعد امتداداً لحرص القيادة الرشيدة على صحة المواطنين وتقديم أفضل الخدمات الطبيه والرعاية الصحية لمرضى القصور العضوي بالمملكةوأشار الغنيم إلى أن النظام الجديد يتكون من 27 مادة تشمل 4 أحكام رئيسية تنظم العديد من جوانب برنامج التبرع بالأعضاء وزراعتها في المملكة وتضع الضوابط لممارسة نقل الاعضاء البشرية في المنشأت الصحية ومحظورات التبرع بالأعضاء والعلاقات المحلية والإقليمية والدولية للبرنامج ، كما تعمل على إعداد قوائم الإنتظار الوطنية وتحديد أولويات الزراعة و كفاية تقديم الخدمات للمتبرع وإعداد دليل خاص بالمنح والمزايا والمكافأت لهم.واختتم الغنيم تصريحه بدعوة المواطنين والمقيمين ومؤسسات المجتمع بالتعاون مع المركز لتحقيق الأهداف التي يسعى إليها.
مشاركة :