أكد رجال أعمال في مكة المكرمة أن باباً جديداً من أبواب المجد قد أشرعت أمام الاقتصاد والتنمية في المملكة، مع تدشين الأمير محمد بن سلمان ولي العهد برنامج “شريك”، الذي يعتبر محفزا هائلا لأداء القطاع الخاص، مما سينتج مخرجات غير مسبوقة على مستوى المنطقة، ويؤسس لعهد جديد في مسيرة الاقتصاد والمجتمع السعودي. وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة السعودية، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة هشام محمد كعكي إن القطاع الخاص ظل يتلقى المزيد من الدعم والمساندة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين مما انعكس إيجابا وتعديلا للمسار، في وقت يشهد فيه العالم اهتزاز اقتصاديات دول كبرى جراء جائحة كورونا “كوفيد-19”. ولفت إلى أن القطاع الخاص وهو شريك أصيل في التنمية يستقبل الشراكة عبر برنامج “شريك” المحفز للأعمال الداعمة لمستقبل الأجيال في المملكة، والضامن لتوليد المزيد من الوظائف للمواطنين مما يؤثر بشكل مباشر على قائمة البطالة، ويستقطب المزيد من الاستثمارات المحلية والاجنبية. بدوره، أشار نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة نايف مشعل الزايدي إلى أن برنامج “شريك”، الذي أطلقه سمو ولي العهد، يمثل لبنة جديدة من لبنات الثقة والعمل المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص وتكريس الصورة الواقعية للتقدم والتنمية في المملكة أمام العالم. وقال إن منح الثقة والضمانات اللازمة للقطاع الخاص يدفعه نحو المزيد من الجهد الإبداعي لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، خاصة في ظل الانفاق الحكومي غير المسبوق الذي أعلن عنه سمو ولي العهد، والذي قدره بـ 10 ترليونات ريال خلال السنوات العشر المقبلة. من جهته، أوضح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة مروان عباس شعبان أن البرنامج الجديد “شريك” داعم للشراكة مع القطاع الخاص، ويسرع من تحقيق الأهداف الاستراتيجية المتمثلة في زيادة مرونة الاقتصاد ودعم التنمية وتعزيز رفاهية المجتمع. وأردف: فضلا عن إنه يحقق مرونة للشركات السعودية الكبرى، ويرفع درجة تنافسيتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي، فإن “شريك” يوفر آلاف الوظائف الجديدة للشباب والشابات، ويحقق نتائج عظمية للخروج من تأثيرات الجائحة، منافسة الاقتصاد السعودي عالميا بمشاركة القطاع الخاص المحلي، ويعزز الثقة في الاستثمار بالمملكة. إلى ذلك، اعتبر الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة عصمت عبد الكريم معتوق إن المملكة تخطو بثقة نحو مستقبل تتصدر فيه باقتصاد راشد تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين. وأبان أن “شريك” يشكل أهم ممكنات تحقيق أهداف الاقتصاد وفقا لرؤية 2030 للخروج من الاقتصادي الأحادي إلى فضاء أرحب يعتمد التعدد، وينعتق من الاعتماد على النفط فقط، مما يرفع مشاركة القطاع الخاص في الناتج القومي من 40% إلى 65%، ويضع الاقتصاد السعودي في مساق الاقتصادات الكبرى بما يتناسب مع مكانة السعودية وحجمها الاقتصادي. 51
مشاركة :