كتب - حسين أبوندا: استعدت محلات بيع الخيام في سوق لاستقبال موسم التخييم الشتوي، وذلك بتوفير تشكيلة متنوعة من الخيام و"السناح" وغيرها من المستلزمات المختلفة. وأكد عدد من أصحاب المحلات التقت بهم الراية أنهم قاموا بتجهيز كافة احتياجات المخيّمين، ذات الأحجام المختلفة، استعدادًا لموسم التخييم، مشيرين إلى أن زبائنهم يحرصون على شراء الخيام، فهي من الأشياء التي لا يستغني عنها المخيمون، ويفضلونها حتى عن غرف البورتكابن، لسهولة نقلها من وإلى مواقع التخييم وانخفاض أسعارها، فضلًا عن أن الجلوس داخلها يمنح المخيمين شعورًا مختلفًا عن غرف البورتكابن المغلقة لأنها مرتبطة بتراث الآباء والأجداد وتعيدهم إلى الأجواء التراثية وأسلوب الحياة التقليدي والبسيط. وأشاروا إلى أن زبائنهم يفضّلون شراء عدة خيام دفعة واحدة وبأحجام مختلفة، وبالنسبة للأسعار فتباع الخيمة ذات المقاس 6 أمتار في 8 أمتار بـ 4500 ريال والـ 6 في 4 أمتار بـ 3400 والـ 5 في 8 أمتار بـ 2500 ريال والخيمة مقاس 3 في 3 أمتار بـ 1000 ريال والـ 4 في 4 بـ 1600 ريال.. وبالنسبة لأكثر الأنواع التي يقبل عليها المواطنون فهي الخيام الباكستانية التي يحرص معظم أصحاب المحلات في سوق واقف على بيع هذه النوعية. وأكد حسين سالم المنصوري أن اقتراب موسم التخييم ينعش سوق الخيام بصورة كبيرة، حيث تستقبل محلات الخيام في باقي أيام العام عددًا قليلاً من الزبائن على عكس موسم التخييم الذي يتوافد خلاله عدد كبير من المخيّمين لشراء الخيام من المحلات المتواجدة في سوق واقف. وأشار إلى أن المحل يوفر مختلف أنواع الخيام، منها الشتوية والصيفية.. وحاليًا يحرص الزبائن على شراء الشتوية التي تحوي على 3 "قاط" منها "قاط" ضد المياه، لحماية الخيمة في موسم الأمطار. أسعار متنوعة وعن الأسعار أكد أن المحل يبيع مختلف الأحجام، منها 4 في 6 أمتار وسعرها 3200 ريال، بالإضافة إلى 6 في 8 أمتار وتباع بـ4500 ريالًا، وهذه النوعية من الخيام يفضل معظم المخيّمين شراءها وجعلها مجلسًا لاستقبال ضيوفهم أو الجلوس فيها، لأن المخيّمين يستطيعون إزالة واجهتها وجعلها مفتوحة وخاصة في الأجواء المناسبة. وأوضح أن المحل يبيع خيامًا صغيرة وهي عبارة عن دورة مياه، ومثل هذه النوعية من الخيام تشهد إقبالًا من قبل المخيّمين بسعر 400 ريال، بالإضافة إلى "حقيبة النوم" التي تباع بأسعار تتراوح بين الـ150 إلى 220 ريالًا. وعن الطريقة السليمة للحفاظ على الخيمة لسنوات طويلة دون أن تتعرّض للتلف، قال: أول خطوة هي تنظيف الخيمة جيدًا وبعد ذلك يتم فردها ووضع "النفتالين" أو الصابون لإبعاد القوارض والحشرات قبل طيها وربطها جيدًا بالحبال، وفي النهاية يفضّل تغليفها بالنايلون، والخطوة الأهم هي تخزينها في مكان جاف وذلك لأن المكان الرطب قد يتسبّب في إتلاف القماش وتعفنه، والحرص أيضًا على تخزينها في مكان بعيد عن أشعة الشمس حتى لا تتعرّض للتلف والتمزق. أحجام مختلفة وقال محمد جاسم العبيدان: معظم المخيّمين لا يستغنون عن الخيام في موسم التخييم، حتى لو جلبوا معهم غرف البورتكابن، ومعظم زبائننا يطلبون أكثر من خيمة وبأحجام مختلفة، لأنهم يستخدمون كل خيمة لغرض مختلف. وأضاف: بالنسبة للأسعار هناك خيمة 4 في 4 بـ1600 ريال، و3 في 3 بـ1000 ريال، و5 في 8 بـ2500 ريال، و6 في 4 بـ2000، وجميع هذه الأسعار لخيام تتكون من "قاطين"، وبالنسبة للـ 3 "قاط"، زد عليها 300 أو 400 ريال. وأكد أن المحل يبيع "السناح" بسعر 350 ريالاً لحجم 2 في 8 أمتار، و250 ريالاً، للسناح من حجم 2 في 5 أمتار، مشيرًا إلى أن النوعيات التي يبيعها من الخيام هي باكستانية الصنع وتعتبر من أفضل الأنواع في السوق. وأشار إلى أن هذه النوعية من الخيام يمكن للزبون أن يحتفظ بها لعدة سنوات مقارنة بالأنواع التي يشتريها البعض من خارج قطر. وأكد أن لجوء بعض المواطنين لشراء الخيام من إحدى دول الجوار بأسعار أقل لا يعد فكرة صائبة خاصة أن نوعية الخيام التي يشترونها رديئة وهو السبب وراء رخص ثمنها وليس لأن أصحاب المحلات في قطر يبيعونها بأسعار عالية. وقال: يمكنني جلب النوعيات التي يشتريها المواطن من دول الجوار وبيعها بأسعار أقل، لكنني أرفض ذلك لأن النوعيات التي أجلبها إلى السوق يجب أن تكون ذات جودة عالية وتستطيع تحمّل العوامل الجوية المختلفة ومياه الأمطار ويمكن للزبون الاحتفاظ بها لعدة سنوات في حال اتبع التعليمات السليمة لحفظ الخيام بعد الانتهاء من نصبها". إقبال الشباب وأوضح إبراهيم عبدالله الجيدة أن معظم المخيّمين يفضلون الخيام عن البورتكابن وذلك لأنها أخف وزنًا وأسهل في النقل على عكس البورتكابن التي تتطلب مجهودًا كبيرًا عند نقلها إلى موقع التخييم، كما أنها تكلف المخيّمين أموالًا طائلة وتتطلب وجود "تيدر" وسعر الأخير مرتفع الثمن وأيضًا اضطرار المواطن لإصدار رخصة ورقم للبورتكابن، والعديد من الأمور التي تجعل معظم المخيّمين يقبلون على الخيام. وأشار إلى أن معظم زبائنه هم من فئة الشباب الذين يفضّلون توفير الخيام في موسم التخييم، حتى لو أنهم قاموا بشراء غرف بورتكابن، وأن الآباء يدلّون أبناءهم على محلاتنا، لأنهم كانوا بدورهم زبائن لدينا منذ عشرات السنين. وأضاف: أن الإقبال على شراء الخيام سيتزايد منتصف شهر أكتوبر، وهي الفترة التي ينتهي معظم المخيّمين من تجهيز كافة المعدّات، قبل دخول الموسم والذي سيبدأ هذا العام في شهر نوفمبر. بالنسبة للأنواع التي يفضّلها الزبائن هي الباكستانية التي تتميز بقدرتها على تحمّل الأجواء المتقلبة والأمطار، كما أنهم يفضّلون عدة مقاسات منها (4 في 6) (5 في 5) و(4 في 6) أمتار، وبعض الزبائن يطلبون أحجامًا أكبر مثل (6 في 6) و (6 في 8). وأشار إلى ضرورة اتباع تعليمات الأمن والسلامة داخل الخيام عند تركيب الخيام خصوصًا عند القيام بتوصيل أسلاك الكهرباء الخاصة بالإنارة وتشغيل الأجهزة الإلكترونية لتفادي وقوع الحرائق والحوادث العرضية، ناصحًا المخيّمين بإدخال الأسلاك الكهربائية داخل "بايبات" الحماية المصنوعة من البلاستيك وعدم جعلها مكشوفة ومتدلية لتفادي الخطر عند وقوع ماس كهربائي. وأكد جاكير أوشين، بائع في محل لبيع الجلسات العربية، أن المحل قام بتجهيز كافة احتياجات المخيّمين، من الجلسات، حيث يباع الطقم الواحد بـ750 ريالًا يحوي على 3 مساند وفرش كبير وتكاية، وهناك الكثير من الأشخاص الذي يطلبون أكثر من جلسة.
مشاركة :