متابعة- رمضان مسعد: يستضيف الجيش فريق السيلية في تمام الساعة الثامنة والربع من مساء اليوم على ملعب عبد الله بن خليفة بنادي لخويا ضمن منافسات الأسبوع الثاني من دوري النجوم حيث يرفع الفريقان شعار الفوز الأول في الدوري من خلال هذه المباراة بعد أن تعادل الجيش مع الأهلي بهدف لمثله فيما خسر السيلية برباعية نظيفة من الريان في الأسبوع الأول من الدوري. هذه المواجهة يتوقع لها أن تكون حافلة بالنديّة والإثارة من الفريقين في ظل رغبة كل فريق لتحقيق الفوز الأول هذا الموسم وخطف النقاط الثلاثة لتعديل أوضاعة للحاق بركب الأندية المتنافسة من بداية الدوري حيث خسارة من أحد الفرق ستضعه في ورطة حقيقية ربما يكون أثارها السلبية في الاسابيع المقبلة ومن هذا المنطلق ينتظر ان نشاهد مباراة كبيرة لاسيما أن الفريقين يمتلكان لاعبين على مستوى وكلاهما قادر على انتزاع الفوز ونقاط اللقاء كاملة. القراءة السريعة لهذه المباراة تكشف عن أفضلية نسبية لفريق الجيش ما يجعل كفّته أرجح على الورق ولكن هذا لا يعني أن الأمور تبدو محسومة له خاصة أن فريق السيلية ليس بالخصم السهل ولن يكون لقمة صائغة لكتيبة الجيش وبالتالي الفريق القادر على استغلال الفرص والأكثر تنظيمًا في الملعب سيكون الفوز حليفه في نهاية المطاف. تحضيرات قوية الفريقان استعدا جيدًا لهذه المواجهة حيث دخل فريق الجيش مبكرًا في أجواء المباراة من خلال التدريبات اليومية القوية للقاء ومن جانبه حاول الفرنسي صبري لاموشي مدرب الفريق معالجة الأخطاء التي وقع فيها الفريق خلال المواجهة الأولى أمام الأهلي كما عمد المدرب إلى رفع معدلات التركيز واللياقة البدنية تحسبًا لكل الظروف والمستجدات التي قد تطرأ على المباراة وبدا التركيز واضحًا على لاعبي الجيش من أجل الرغبة في تعويض فقدانهم لنقطتين كانا في المتناول فرّطوا فيها في مباراتهم الأولى أمام الأهلي الذي أدرك التعادل في الدقائق الأخيرة من المباراة بخطأ دفاعي غير متعمّد والأجواء العامة في الجيش تبدو في حالة جيدة من أجل تقديم عرض قوي ونتيجة إيجابية في مباراة اليوم. وفي المقابل رفع سامي الطرابلسي مدرب السيلية حالة الطورائ في تدريبات الفريق اليومية عقب الخسارة من الريان في الجولة الأولى من أجل تعديل الأوضاع سريعًا أمام الجيش في لقاء اليوم على الرغم من صعوبة المهمة نظرًا للفارق في الإمكانيات بين الفريقين وإن كان الطرابلسي لم يضع ذلك في حساباته حيث كان التركيز منصبًا على معالجة الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها اللاعبون في اللقاء الأول وأيضًا إيجاد بعض الحلول الجديدة لتسجيل حضور قوي من خلال مواجهة اليوم أمام الجيش. طريقة اللعب الجيش لعب مباراته الأولى في الدوري أمام الأهلي بطريقة 4-2-3-1 وافتقد إلى اللعب الجماعي والتنظيم الدفاعي والهجومي وكانت هناك ثغرات وعدم انسجام بين المدافعين واعتمد على الحلول الفردية كما أنه افتقد إلى الجماعية في الهجوم ولم تضف تغييرات المدرب أي جديد في شكل الفريق وسجّل الجيش هدفه الوحيد في الجولة الأولى عن طريق المحترف المغربي عبد الرزاق حمد الله بمجهود فردي وشاهدنا معاناة الجيش من عدم وجود ترابط في الخطوط لعدم قيام المهاجمين بالدور الدفاعي وكل هذه السلبيات مُطالب من المدرب بالعمل عليها في لقاء اليوم كما أن هناك دورًا كبيرًا على اللاعبين لتنفيذ التعليمات لتحقيق الفوز في اللقاء. وفي المقابل السيلية لعب بالطريقة المعتاد 4 - 2- 3- 1، ولكن بدا أن الفريق من نقص في اللياقة البدنية ومن غياب الانسجام بين اللاعبين وبدا الفريق غير منظم في الكثير من الأوقات أمام الريان وبعد طرد جريجور قلب الدفاع أصبحت الخطوط متباعدة والدفاع غير متجانس ورغم ذلك نجح الفريق في الحصول على فرصتين عن طريق عبد الرحمن الحرازي لكنها لم تستغل بالصورة المطلوبة كما أن محترفي السيلية لم يقدّموا أنفسهم بالصورة المطلوبة في المواجهة الأولى لذلك لقاء اليوم فرصة للظهور بمستوى جيدة وتقديم أوراق اعتمادهم في الدوري. التشكيل المتوقع يتوقع أن لا تكون هناك تغييرات على تشكيلة الجيش في مباراة اليوم عن مباراته الأولى حيث ينتظر أن يعتمد مدرب الفريق صبري لاموشي على التشكيلة المكونة من خليفة أبوبكر ولوكاس وعبد الرحمن أبكر ومراد ناجي وعلي سند وخالد عبد الرؤوف وعثمان اليهري وفاجنر وعبد الرزاق حمد الله ماجد محمد وروماينيو، فيما السيلية يتوقع أن يعتمد مدربه سامي الطرابلسي على التشكيلة المكونة من جوميس وعمر إبراهيم ومصطفى عبد الحميد محمود عطية وعثمان العاقب ومجدي صديق وراؤل لؤي وفوزي عايش وعلي مجبل وعبد الرحمن الحرازي وايدر لوكيانو فيما يغيب الروماني جريجور للإيقاف بعد طرده في لقاء الريان.
مشاركة :