اتحاد كتّاب الإمارات: «تحدي القراءة العربي» تعبير عن بناء الإنسان

  • 9/18/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وصف اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأنه تجاوز التصورات التقليدية في مقاربة أزمة القراءة في مجتمعاتنا، ووضع حلولاً عملية مبتكرة بغرض انتشال المنطقة من واقع التأخر الحضاري والفكري والدفع بها لتكون في صلب عملية الإنتاج والإبداع. لن ينسى التاريخ ذلك وسيكتب أن مبادرة انطلقت يوماً من الإمارات وكانت بداية حقيقية أسست لواقع عربي مختلف عاد الاعتبار فيه للثقافة والمعرفة على يدي قائد ومفكر ومثقف استثنائي يُدعى محمد بن راشد آل مكتوم. وذكر الاتحاد في بيان له أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عودنا مثل هذه الخطوات التي تتجاوز في حجمها وطموحها واتساع أفقها ما نفكر فيه أصلاً وما نخطط له وما نحلم به، مبادرات شجاعة لا تكتفي بتشخيص المشكلات بل تضع الحلول لها في صيغ وعبر أدوات عبقرية تعكس تطلعات سموه وتجسدها أجمل ما يكون التجسيد. وأضاف أن دولة الإمارات كانت سباقة ومبادرة على الدوام ولها مآثر في هذا المجال، بل إن ذلك أصبح عنواناً يدل عليها وهذه المآثر يقف وراءها قادة كبار أسسوا وتابعوا ورعوا وأعطوا بدءاً من الأب الرمز والقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصولاً إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، قيادة اهتمت ببناء الإنسان معرفياً وروحياً وأخلاقياً، فأنتجت هذا النموذج الحضاري الباهر الذي نعيش وقائعه اليوم. وأشاد الاتحاد بكلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهو يطلق هذا التحدي، وقال لم يكن سموه يتحدث من موقع القائد فقط بل من موقع المفكر أيضاً، وهذه إشارة لابد من التقاطها فعندما يقول سموه: (المعرفة هي مفتاح النهضة الحضارية)، أو (أول كتاب يمسكه الطلاب يكتب أول سطر في مستقبلهم)، أو (تخريج جيل مبتكر يقود دولة الإمارات نحو مستقبل واعد يتحقق بغرس حب القراءة وشغف البحث والاطلاع منذ البداية في نفوس أطفالنا في مدارسنا).. عندما يقول سموه هذا فإنه يوجه بضرورة الاهتمام بهذا الجانب في عملية التنمية ووضعه في صدارة قائمة الشواغل الوطنية والقومية، وهو توجيه لا يصدر إلا عن مفكر حقيقي كابد هموم الأمة وعايشها. ووجه الاتحاد أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، باسم جميع كتاب وأدباء ومثقفي ومبدعي دولة الإمارات على هذا العطاء النبيل السخي، وقال لن ينسى التاريخ ذلك وسيكتب أن مبادرة انطلقت يوماً من الإمارات وكانت بداية حقيقية أسست لواقع عربي مختلف عاد الاعتبار فيه للثقافة والمعرفة بعد أن كانا على الهامش وكان ذلك على يدي قائد ومفكر ومثقف استثنائي يدعى محمد بن راشد آل مكتوم. من جهته، قال رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات حبيب الصايغ أن يخرج العطاء عن المتوقع في حدوده وحجمه فهذا هو المتوقع نفسه لأنه عطاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ولم يكن سموه ليرضى يوماً بالعادي المألوف، لنقل إنها مبادرة المرحلة المعبرة عن إحساس سموه بعمق الأزمة التي نعيشها أزمة الوعي والفراغ الفكري والروحي الناجمة عن تراجع مستويات الإقبال على مصادر المعرفة وفي طليعتها الكتاب. وأضاف الصايغ من الجميل أن تكون المبادرة في صورة تحدٍ. والتحدي إرادة وفعل ومسؤولية ولعل هذا ما أراد سموه تحفيزه في الذات واستنهاضه في إدراك منه بضرورته اليوم. هي ليست مسابقة وليست تنافساً بل هي مواجهة حقيقية لكل المعيقات وإصرار على تجاوزها، وهذا هو التحدي بلا شك.

مشاركة :