استقبلت الصيدلانيات السعوديات قرار وزارة الموارد البشرية بتوطين المهنة بالارتياح والرضا واعتبرن الخطوة تعزيزاً لإمكانات وقدرات السعوديات في هذا النشاط خصوصاً وأن العاملات في مجال الصيدلة أثبتن قدرات ومهارات كبيرة في العمل الميداني في صيدليات عدة وكسبن ثقة المراجعين والمرضى. وقالت صيدلانيات سعوديات تحدثن لـ «عكاظ» إن نيل ثقة المرضى والمراجعين لم يأت من فراغ بل لإمكانياتهن في الأداء والعمل الميداني المباشر وتعاملهن الحسن مع كافة المراجعين. وتقول إيلاف فارسي إن أبرز إشكالية واجهتها عند نزولها للعمل في الميدان الفجوة بين التعليم النظري والتطبيق العملي «تمكنت خلال الممارسة العملية من تجاوز الإشكالية بالتعامل مع جمهور ومراجعي الصيدلية عبر صرف الأدوية والأجهزة الطبية والرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بالأدوية» واتفقت معها في الرأي الصيدلانية ابتسام حكمي التي أوضحت أن النزول الميداني والتعامل مع الجمهور وتقبل مراجعي الصيدليات للصيدلانية عزز الثقة في قدراتهن العلمية، أما الصيدلانية شروق الغامدي فترى أن بيئة العمل في الصيدلية محفزة لتوافر كافة السبل مثل أوقات للراحة وكل ما من شأنه استمرارية الأداء بأفضل وجه. وعززت الآراء السابقة الصيدلانية فاطمة هزازي التي أكدت أن بيئة العمل كفيلة برفع مستوى قدرات ومهارات الصيدلانية السعودية عبر ثقة المراجعين والتجاوب مع استفساراتهم المتكررة وتؤكد أيضاً داليا العمري أن الصيدلانية السعودية أثبتت كفاءتها عبر الثقة التي أولتها بيئة العمل وستكون قادرة على تعزيز إمكانياتها العملية بالتعامل المباشر مع الجمهور.في غضون ذلك، أكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لـ «عكاظ» أن قرار توطين مهنة الصيدلة الذي أصدرته الوزارة أخيراً يشمل جميع الكوادر الوطنية من الجنسين، وأن القرار الوزاري ينص على التوطين التدريجي للمهنة والتخصصات التابعة لها في جميع أنشطة سوق العمل ومنافذ بيعها بالشراكة مع وزارة الصحة.< Previous PageNext Page >
مشاركة :