قال محمد عثمان عضو لجنة تسويق الأقصر السياحية، إن الملتقى الأول لمحاضرات في علم المصريات والسياحة، الذي نظمته السفارة الإسبانية في قلب الأقصر، بالتعاون مع كل من كلية الألسن جامعة المنيا، كلية الألسن جامعة الأقصر، جامعة مالقة الإسبانية، معهد دراسات مصر القديمة (إسبانيا)، شهد مشاركة واسعة من الخبراء والمعنيين وكانت له ثمار إيجابية على العلاقات السياحية بين البلدين.وأضاف عثمان -الذي ألقى محاضرة بالملتقى-، في تصريحات خاصة، أنه تم الاتفاق على هامش الحدث على انشاء اول قسم للغة الاسبانية في جامعة الأقصر لخدمة وتخريج جيل من المرشدين السياحيين قادرا على تقديم أفضل خدمة للزوار الإسبان، كما تم الاتفاق على أن تستضيف لجنة التسويق السياحية مجموعة من الاسبان الراغبين في تعلم اللغه العربية، بجانب استضافة عددا من الفنانين الإسبان ضمن مبادرة موسعة ستطلق بالتعاون مع السفارة تحت شعار "جسر الحضارات لتبادل الخبرات"، كأحد وسائل دعم السياحة الثقافية بجنوب مصر.وأكد عثمان، أن السفير الاسباني أشاد بدعم مصر لحركة السياحة الثقافية، والدور الرائع لبعثة الاثار الإسبانية التي قضت ٢٠ سنة في مصر وبثت رسائل إيجابية وكان لها فضلا في دفع الحركة السياحية من بلادها إلى مصر، كما وعد السفير بتكرار الملتقى الحضاري وساتمرار دعمه لمد جسور التواصل بين الشعبين الصديقين.ونوه، إلى أن إسبانيا باتت تحتل المرتبة الثانية خلف السوق الألماني في الحركة الوافدة للأقصر، وذلك بعد توقف السوق الإنجليزي، مشيرا إلى أن الأقصر تشهد حاليا تدفقا بسيطا للحركة السياحية بفعل قرب أعياد الربيع، علاوة على استضافتها للعديد من المؤتمرات العلمية التي أدت الى ارتفاع مقبول في إشغالات الفنادق، وهي السمة المميزة للمدينة حال توقف الحركة الأجنبية، ففي عام ٢٠١٩ استضافت الأقصر نحو ١٨٣ مؤتمرا، ومن المتوقع زيادة الحركة في شهر أغسطس المقبل.