كشف مصدر عسكري سوري، أمس، أن الجيش السوري بدأ مؤخراً في استخدام أنواع جديدة من الأسلحة الجوية والأرضية وصلت من روسيا، ووصف المصدر الأسلحة بأنها ذات فاعلية عالية جداً ودقيقة ومؤثرة. وقال إن الجيش بدأ في استخدامها خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد أن تدرب عليها داخل الأراضي السوري في الأشهر الأخيرة، مضيفاً يمكننا القول إنها أسلحة على أنواعها سواء كانت جوية أو برية، وقال نشطاء إن طائرات حربية سورية شنت نحو 12 غارة على مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش وذلك في هجوم كبير غير مألوف أن تشنه القوات الحكومية على منطقة يستهدفها تحالف تقوده الولايات المتحدة. وقالت جماعة الرقة تذبح بصمت وهي جماعة للناشطين في حسابها على تويتر إن طيران النظام شن أكثر من 12 غارة في المدينة وهي قاعدة كبيرة لداعش وذكرت ثمانية أهداف، وأضافت أن الغارات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى. في الأثناء، قال المرصد السوري إن 47 شخصاً على الأقل قتلوا في ضربات جوية نفذتها القوات الجوية السورية في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة بمدينة حلب في شمال البلاد خلال اليومين الماضيين، بينما قال متحدث باسم خدمات الإنقاذ المحلية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب إن عدد القتلى يتجاوز 60 جميعهم من المدنيين بينما تبادلت القوات الحكومية ومقاتلو المعارضة إطلاق النيران الكثيف بالمدينة المقسمة. وأفاد المرصد السوري بمقتل ما لا يقل عن 13 شخصا وإصابة عشرات آخرين جراء قصف الطائرات النظامية الحربية مبنى عند أطراف حي الشعار الشعبي بمدينة حلب، وقال إن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة ومفقودين، كما أشار إلى مقتل ستة أشخاص آخرين على الأقل وإصابة آخرين بجروح إثر قصف جوي، تعرضت له مناطق في حي الكلاسة بحلب. ودانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف الهجمات بالقذائف على مناطق مدنية في حلب بسوريا، والتي أدت إلى مقتل تسعة عشر طفلا على الأقل بحسب التقارير الواردة، بينهم ستة أطفال لقوا حتفهم فيمساحة صديقة للطفل تدعمها اليونيسيف. وفي بيان صادر عن ممثلة اليونيسيف في سوريا هناء سنجر قالت إن المساحات الصديقة للطفل تمكن الأطفال من اللعب والتواصل مع طفولتهم، ونسيان ويلات الحرب ولو لفترة قصيرة، وهي أماكن يجب عدم استهدافها. (وكالات)
مشاركة :