قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية الدكتور عبدالله السند اليوم الأربعاء إن نسبة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بين المواطنين تشهد انخفاضا مقارنة بالأشهر الماضية. وذكر السند خلال مؤتمر وزارة الصحة ال(116) بشأن مستجدات الوضع الصحي في البلاد أن نسبة الإصابة بين المواطنين بلغت أقل من 55 في المئة مقارنة ب68 في المئة خلال بعض الفترات في الأشهر الماضية محذرا من أن انخفاض نسبة الإصابة بين المواطنين قابلة للزيادة في معدلاتها بين المقيمين. وأوضح أنه وفقا لمتوسط نسبة حالات الإصابة الشهرية استنادا إلى مؤشرات المسوحات الميدانية العشوائية التي أجريت ولا تزال في محافظات البلاد الست فإن محافظة حولي تصدرت معدلات الإصابة خلال شهر مارس الجاري تلتها محافظات الجهراء ثم الفروانية والعاصمة وأخيرا الأحمدي. وأضاف أن المسوحات الميدانية لا تزال تشير إلى ارتفاع معدلات الإصابة الأمر الذي يتطلب اتخاذ أقصى إجراءات الحذر داعيا إلى التعاون مع فرق المسح الميداني التي تجوب جميع المحافظات. وأفاد بأن الخروج من الأزمة الراهنة مسؤولية مشتركة ومحددة بالإقبال على التحصين والتمنيع ومداومة الالتزام بالخطوات الوقائية وعدم التهاون في تطبيقها والتباعد الجسدي والابتعاد عن التجمعات الكبيرة في الأماكن المغلقة. وأوضح السند أنه رغم كل التحديات التي تواجه القائمين على إدارة الجائحة من طواقم طبية وصحية وشركاء من مؤسسات الدولة والمتطوعين ومن الأبطال والشركاء الأساسيين من المواطنين والمقيمين إلا أنه يبقى الأمل في غد أفضل في ضوء وجود محددات واضحة للخروج منها. وبمناسبة يوم الطبيب العالمي الذي يوافق 30 مارس سنويا تقدم السند بجزيل الشكر والتقدير إلى جموع الأطباء وجميع العاملين في المنظومة الصحية الذين أظهروا كفاءة منقطعة النظير في أداء واجبهم الإنساني والمهني الذي كان له الدورالأكبر إلى جانب مختلف العاملين في الصفوف الأولى في مختلف جهات الدولة بمواجهة الجائحة. وأردف قائلا إن «كل الكلمات لن توفي حق الأطباء ومختلف الطواقم الطبية الذين سطروا ملحمة وطنية بكل تفان وإخلاص في أداء واجبهم» مستذكرا ب»كل فخر واعتزاز شهداء الواجب من الطواقم الطبية ونسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته». وفيما يتعلق بالمستجدات العالمية المقترنة بجائحة (كوفيد 19) قال السند «إذ كانت هناك معطيات تقودنا للتفاؤل فهناك الكثير من الأسباب التي تحتم الحذر والجدية وعدم التهاون في التعامل مع الجائحة». وأفاد بأن «الأرقام والمؤشرات العالمية لا تزال في تصاعد وخلال يومين فقط صعدت الإصابات عالميا من 838ر127 مليون حالة إلى 830ر128 مليون أي أن معدل الزيادة قارب على المليون حالة خلال يومين فقط. وأضاف أن عدد الحالات النشطة عالميا تبلغ 065ر22 مليون حالة بواقع 961ر21 مليون معتدلة الأعراض فيما الحالات الحرجة تبلغ 869ر95 ألف حالة وخلال يومين فقط وتحديدا منذ الاثنين الماضي صعدت حالات الوفاة عالميا من نحو 797ر2 مليون حالة إلى 816ر2 مليون أي تجاوزت الزيادة نحو 19 ألف خلال يومين.
مشاركة :