أكد اللواء فرانشيسكو ديلا مدير شعبة التعاون والأمن الإقليمي بقسم الأركان العسكرية الدولية لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، أن دول الحلف سعت منذ تفشي فيروس كورونا، إلى دعم بعضهم البعض والدول الشركاء، حيث أنشأ الناتو فرقة عمليات لتخزين المعدات الطبية وتمويل الحصول على إمدادات إضافية. وقد تبرع العديد من دول الحلفاء والشركاء، مثل النمسا وأذربيجان وإسرائيل وفنلندا وقطر والسويد وسويسرا وأوكرانيا وأوزبكستان، بمعدات طبية ومساهمات مالية، مما يضمن وصول المساعدة الهامة إلى المكان المناسب في الوقت المناسب.وقال مدير شعبة التعاون والأمن الإقليمي بقسم الأركان العسكرية الدولية لحلف شمال الأطلسي خلال اجتماع افتراضي مع الشركاء حول الدروس المستفادة من فيروس كوفيد-19 اليوم الأربعاء، إن تنسيق عمليات تقديم المساعدات تتم من خلال مركز تنسيق الاستجابة للكوارث الأوروبية الأطلسية التابع لحلف الناتو، الأمر الذي مكّن الحلفاء والشركاء من أن يكونوا أكثر استجابة في منح دعمهم. وقدم الناتو حتى الآن حزم مساعدات لمولدوفا وتونس والبوسنة والهرسك والعراق وأوكرانيا.وأضاف أن المسافات أو القيود المفروضة عالميًا بسبب الوباء لا يمكن أن تكون عقبة أمام التزامنا المستمر تجاه الشركاء، مشيرًا إلى إصرارهم على إيجاد طرق جديدة للتفاعل فيما بينهم وتعزيز الثقة التي تمكنوا من بنائها على مدى العقدين الماضيين، لزيادة تبادل المعلومات ودعم أهداف مهمتنا.ودعا الاجتماع، الذي ترأسه اللواء ديلا، 20 دولة شريكة لحلف الناتو، حيث انخرط جميع المشاركين في مناقشة مثمرة واستمعوا إلى إحاطة من مساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة لتطوير القوات المشتركة لقيادة الحلفاء العميد إلمارس أتيس ليجينش حول قدرة الناتو على معالجة المعلومات حول كورونا.
مشاركة :