ثمّنت دولة الإمارات، جهود جمهورية مصر العربية الشقيقة، في التعامل مع الحادث العرضي بقناة السويس، جراء جنوح إحدى السفن، ونجاحها في تعويمها، وإعادة الحركة في القناة إلى مسارها الطبيعي بكفاءة عالية، ومهنية ملحوظة، وفي وقت قصير، معربة عن ثقتها في اقتدار وكفاءة الإدارة المصرية لهذا الشريان المائي الحيوي لخطوط الملاحة الدولية والتجارة الدولية والمعبر المهم لإمدادات الطاقة وسلاسل التوريد الحيوية. وأكدت دولة الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، اهتمامها البالغ وحرصها الشديد على استمرار الحوار الدبلوماسي البناء والمفاوضات المثمرة لتجاوز أية خلافات حول سد النهضة بين الدول الثلاث، مصر وإثيوبيا والسودان، وأهمية العمل من خلال القوانين والمعايير الدولية المرعية، للوصول إلى حل يقبله الجميع ويؤمن حقوق الدول الثلاث وأمنها المائي، وبما يحقق لها الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، ويضمن ازدهار وتعاون جميع دول المنطقة. بدء تحقيقات على صعيد متصل، بدأت التحقيقات الرسمية في جنوح سفينة الحاويات العملاقة «إيفر جيفن» في مجرى قناة السويس، وفق ما أفاد مسؤول بهيئة قناة السويس في تصريحات لوكالة رويترز. وقال مستشار رئيس هيئة القناة، الربان سيد شعيشع، إنّ التحقيق سيشمل فحص الصلاحية البحرية للسفينة وتصرفات ربانها للمساعدة في تحديد أسباب الحادث، مشيراً إلى أنّ ربان السفينة إيفر جيفن ملتزم بالتعاون الكامل في التحقيق. إلى ذلك، قالت هيئة قناة السويس، إن العدد الإجمالي للسفن التي عبرت القناة في الاتجاهين، أمس، بلغ 81 سفينة، فيما يحاول الممر المائي الانتهاء من عبور كل السفن التي توقفت بسبب جنوح سفينة حاويات في مجرى القناة الأسبوع الماضي. وقال رئيس الهيئة أسامة ربيع، إن القناة تعمل على مدار الساعة للتعامل مع تكدّس السفن. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :