أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أن الإمارات تتبوأ مكانة مرموقة في خريطة أكثر الدول نمواً وازدهاراً، بحكمة مؤسسها وباني نهضتها الحديثة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والحرص على التطور المستمر لهذه المسيرة، بفضل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وأعرب سمو ولي عهد الفجيرة عن اعتزازه بما حققته إمارة الفجيرة من طفرة تنموية متوازنة، شملت المدن والقرى والمناطق، تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة. وأضاف سموه: إنه تعزيزاً لتنافسية الإمارة وتشجيعاً للاستثمار، فإننا نؤكد دعمنا غير المحدود للمستثمرين ورجال الأعمال، ونرحب بهم ونعتبر رعايتهم غاية استراتيجية، تأتي ضمن مقدمة أولوياتنا. جاء ذلك في كلمة لسموه في مقدمة كتاب (الفجيرة - المزايا والفرص الاستثمارية)، الذي أصدرته غرفة تجارة وصناعة الفجيرة. وقال سموه: قناعتنا الراسخة بأهمية بيئة الأعمال وتأثيرها على الإنتاج والإنتاجية، فقد أولينا اهتماماً كبيراً بالبنية الأساسية والمرافق الحيوية ومزايا الاستثمار وتبسيط الإجراءات، ما جعل الإمارة أكثر تنافسية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وأصبحت وجهة مميزة للاستثمار. طفرة شاملة ومن جانبه أكد الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة الفجيرة أن الإمارة بفضل الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، استطاعت أن تحقق طفرة اقتصادية واجتماعية شاملة، وتواصل مسيرتها بخطى متسارعة، لبناء نهضتها الحضارية، حيث تشهد الإمارة حالياً حراكاً في مجال البناء وإعادة تأهيل البنيات الأساسية والمرافق الحيوية. وقال: إن الغرفة في إطار جهودها الترويجية المتواصلة للإمارة، ولإبراز مسيرتها التنموية، يسر غرفة تجارة وصناعة الفجيرة إصدار هذا الكتاب الترويجي. وأوضح سلطان الهنداسي، مدير عام الغرفة أن إمارة الفجيرة ماضية في مسيرتها التنموية، حيث اعتمدت خطة طويلة المدى «الخطة الشاملة لإمارة الفجيرة 2040»، وهي تتميز بمجموعة من المزايا والميزات التنافسية، التي جعلتها وجهة جاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي. الكتاب الترويجي ويشتمل الكتاب الترويجي على خمسة فصول، يستعرض فصلها الأول المزايا، التي تتمتع بها إمارة الفجيرة من موقع استراتيجي وإطلالتها على المياه المفتوحة لخليج عمان، والمحيط الهندي وخارج مضيق هرمز، ما جعلها ممراً عالمياً للسفن وإحدى أهم مناطق تزويد السفن بالوقود على مستوى العالم ومحطة لتصدير 70% من صادرات الإمارات من النفط الخام للعالم، وطبيعة الفجيرة الجبلية، وامتداد واجهتها البحرية لنحو 70 كيلو متراً، ومعالمها التاريخية. ويستعرض الباب الثاني المرافق الحيوية بالإمارة ممثلة في ميناء الفجيرة والميناء البترولي ومنطقة الفجيرة للصناعة البترولية وهيئة المنطقة الحرة، فيما استعرض الفصل الثالث الموارد الطبيعية بالإمارة ومناطق التعدين، ومستقبل استشراف الاستثمار التعديني، واستعرض الفصل الرابع الصناعات القائمة في الإمارة، والفرص الاستثمارية في مجال الصناعة، وتناول الفصل الخامس السياحة في الإمارة وميزاتها. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :