90% من النساء يعانين من نقص فتامين “د” في #السعودية والرجال أكثر عرضة لأمراض القلب

  • 11/23/2013
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

 مكة المكرمة الوئام حجب العصيمي  :   كشف استشاري جراحة العظام بالمركز الطبي الدولي بجدة الدكتور عبدالفتاح عويس، بأن 90% من النساء البالغات في السعودية يعانيين من نقص فيتامين د، الأمر الذي يؤثر إلى نقص المعادن في العظم، وأن من 50-60% منهن في سن مابعد انقطاع الطمث يعانين من الإصابة بهشاشة العظام وتزيد نسبة الإصابة كما ازداد العمر مقارنة بالرجال، أي أن مرض هشاشة العظام يرتبط بالتقدم في العمر فكلما زاد العمر زادت نسبة الإصابة بالمرض.  وأرجع عويس السبب في نقص فيتامين د لدى السيدات إلى نمط الحياة، وعدم تعرضهن بشكل مباشر للشمس والافتقار للممارسة الرياضة، وعدم تناول كميات كافية من الكالسيوم في الوجبات الغذائية، مؤكدا بأن الجسم يحتاج إلى 1200 ملجم من الكالسيوم ومن 400-800 وحدة من فيتامين د يوما، مشيرا إلى أن الوقاية من هشاشة العظام، تتطلب تعويد الفتيات من سن مبكرة على ممارسة الرياضة بشكل منتظم، والتعرض لأشعة الشمس لمدة 30 دقيقة لـ 3 أيام في الأسبوع. وحول الخشونة قال الدكتور عويس إن الإصابة بالخشونة أو مايعرف بـ الضغط والتآكل للمادة الغضروفية بالركبة يزيد عند النساء بنسبة 1:3 مقارنة بالرجال، وللحد من سرعة تطور الخشونة ، يجب انقاص الوزن بالاضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن وضعية الجلوس على الأرض، لافتا إلى أن العلاج الناجع للقضاء على خشونة الركب يتمثل في التدخل الجراحي واستبدال الغضروف المتآكل بمادة لدينة فائقة الجودة.  وأضاف استشاري أمراض القلب والشرايين الدكتور حسين يونس، بأن الرجال أكثر إصابة بأمراض القلب من النساء، وذلك يعود للتأثير الوقائي لهرمون الإستروجين عند النساء، مشيرا إلى ان نسبة الإصابة بأمراض القلب في السعودية تتراوح بين 10-20%. وللوقاية من أمراض القلب دعا الدكتور يونس إلى ممارسة الرياضة من سن مبكر والتخلص من السمنة، الابتعاد عن مسببات أمراض السكر والضغط ، التغذية الصحية،والفحص السنوي خاصة إذا كان للمرض تاريخ وراثي بالعائلة. جاء ذلك خلال الرحلة العلمية التي نظمتها الثانوية 49 لنحو 20 طالبة بمكة المكرمة إلى المركز الطبي الدولي بجدة، وأكدت معلمة مادة الأحياء صفية نايته، بأن الثانوية 49 تعد أول مدرسة داخل مكة المكرمة تنفذ رحلات علمية خارج المدرسة، مشيرة إلى أن مثل هذه الرحلات من شأنها تقوي الحب والانتماء لهذا الوطن، وتنمية قدرات الطالبات على الملاحظة وجمع المعلومات الدقيقة  لمشاريعهم الدراسية، وغرس روح العمل الجماعي والتعاون والبحث والمناقشة الميدانية، والتي بإذن الله ستسهم في تنمية شخصية الطالبات وقدرتهم على تحديد مساراتهم العلمية المستقبلية، بما يدفع بمسير الطالبة للأمام، مشيدة بالدور الريادي لمديرة المدرسة وأولياء الأمور وتفهمهم لأهمية مثل هذه الرحلات العلمية التثقيفية.  وترى رائدة النشاط المعلمة هيفاء بخاري، بأن الرحلات والزيارات العلمية والترفيهية من أهم الأنشطة التي تثري خبرات الطالبات، وتصقل مهاراتهم وتعزز لديهم برامج الخدمة المجتمعية والعمل التطوعي والتواصل الإنساني والمعرفي  والمهاري الذي يخدم المنهج الدراسي والجانب التربوي لدى الطالبة.  من جانبها أكدت مسؤولة العلاقات العامة بالمركز الطبي الدولي بشائر ولي، ان المستشفى ركز على المفهوم الشمولي في العلاج واتباع المعايير الإسلامية والطبية الدولية، فالإنسان جسد وعقل وروح، ولم يقف دور المركز على الجانب العلاجي فقط وانما أخذ على عاتقة الجانب الاجتماعي والمعرفي والتوعوي والتثقيف الصحي، سواء لطلاب كليات الطب أوغيرهم من كافة أطياف المجتمع، فالمستشفى يرى بأن إنقاذ النفس أمانة ومسؤولية لذلك حرص على تقديم دورة مجانية الإنعاش القلبي الرئوي لإسعاف أكبر عدد من الناس بأنفسنا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: 90% من النساء يعانين من نقص فتامين د في #السعودية والرجال أكثر عرضة لأمراض القلب

مشاركة :