ويفرض المرسوم الجديد إلزامية تطعيم العاملين الصحيّين ضدّ الفيروس، لكنّه يبقي على المدارس الإبتدائية مفتوحة، كما يترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية تخفيف هذه القيود قبل نهاية نيسان/أبريل إذا ما تحسّن الوضع الوبائي في البلاد. وينصّ المرسوم على أنّه من 7 ولغاية 30 نيسان/أبريل ستبقى كلّ مناطق البلاد مصنّفة إما "حمراء" أو "برتقالية"، في وقت وحده التصنيف "الأصفر" يجيز للمطاعم بأن تفتح أبوابها حتى الساعة السادسة مساءً ويسمح بقدر أكبر من حرية التنقّل. ويخضع القسم الأكبر من إيطاليا لقيود صارمة (إغلاق المطاعم والمقاهي وفرض قيود على التنقّلات...) في محاولة من الحكومة للحدّ من تفشّي العدوى في وقت تجتاز فيه البلاد موجتها الوبائية الثالثة.مليون شخص إضافي تحت عتبة الفقر في إيطاليا بسبب كورونا إيطاليا ستبدأ إنتاج سبوتنيك-في اعتبارا من تموز/يوليو المقبلإيطاليا تواجه "موجة جديدة" من الوباء وإغلاقاً جزئياً بدءاً من الإثنين وخلال عطلة عيد الفصح ستوضع البلاد بأكملها في الخانة "الحمراء" (خطر مرتفع لانتقال العدوى وقيود قصوى)، وذلك في مسعى من الحكومة للحدّ من التفاعل الاجتماعي في هذا العيد الذي يحتفل به غالبية الإيطاليين وعادة ما يرون فيه مناسبة للمّ شمل أسرهم. ووفقاً لبيانات وزارة الصحة فقد حصدت جائحة كوفيد-19 حتى اليوم في إيطاليا أرواح أكثر من 108 آلاف شخص.
مشاركة :