تعليم ينبع يناقش مؤشرات قياس الأداء التربوي والإداري

  • 9/18/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

عقد مدير تعليم ينبع محمد بن عبدالله العقيبي اجتماعاً لمناقشة مؤشرات الأداء للعام الماضي بعد حصول ينبع على المركز الأول على مستوى المملكة بين المحافظات التعليمية (أ) والمركز الرابع على مستوى المملكة بالعموم. واستهدف الاجتماع تقييم إدارة التعليم وفق المؤشرات، وتحليل حالة الأداء لإدارة التعليم في المؤشرات، وعرض لمقارنة الأداء الفعلي لإدارات التعليم وللإدارات المناظرة في ضوء المستهدف. وأكد مدير التعليم أن ما تحقق من إنجازات في إدارة تعليم ينبع جاء بفضل الله ثم بالتكامل بين الأقسام في الإدارة، مضيفاً «شعارنا هو تجويد العمل على الجانبين التربوي والإداري لتحقيق الهدف المطلوب ووضع جوانب التحسين التي تنشدها وزارة التعليم». وطالب العقيبي أقسام الإدارة بالعمل على ردم الفجوة وتعزيز نقاط القوة وتوثيق جميع البرامج في الخطة التشغيلية، وتضمين الجوانب التحسينية ضمن الخطة التشغيلية لهذا العام، مؤكداً أن الهيئة الاستشارية ستتابع جميع الخطط والرفع من إنجازها، مشيراً إلى أهمية بناء المؤشرات لقياس الأداء للتوجهات المستقبلية للإدارة هذا العام، مطالباً أمانة التعليم تشكيل فريق عمل على ذلك. كما شكر مدير التعليم الأمانة العامة لإدارات التعليم لقيامها بتحليل فجوة الأداء في تحديد الاختلالات التي تساعد المسؤول في اتخاذ القرارات التصحيحية اللازمة للقضاء عليها وتصحيح المسار. واستعرض أمين الإدارة فهد المحياوي في عرض مرئي تقرير مؤشرات الأداء للعام الماضي، وواقع أداء إدارة التعليم من خلال البيانات الإحصائية وتحليل مؤشرات قياس الأداء، من أجل قياس الفرق بين الأداء الفعلي والأداء المستهدف، مبيناً أنه ارتكز على ستة محاور هي: الطالب، والمعلم، والبيئة المادية والتجهيزات، وإدارة الموارد والإمكانات، والتعليم الأهلي والأجنبي، وأداء المدرسة. وأوضح «المحياوي» إلى عدة إشارات إيجابية حققتها الإدارة لتحقق المركز المتقدم، موضحاً أن الهدف من التقرير هو بناء تصور عام حول واقع إدارة التعليم ومساعدة المسؤولين وصناع القرار إلى فهم أعمق للوضع الراهن. وأشار إلى أهمية تبادل الزيارات بين الأقسام في الإدارات المناظرة للتعرف على جوانب التحسين التي أدت إلى ارتفاع مؤشرات الأداء في بعض المحاور في الإدارات وارتفاعها في جوانب أخرى حتى يتحقق التكامل في تحسين آلية العمل.

مشاركة :