رغم أن  السيرة الذاتية بمثابة بوابة  عبور سحرية لاجتياز الفرص المهنية إلا أن معظم من يمتلكون القدرات والخبرات العلمية والمهنية لا يجيدون استعراضها بشكل يؤهلهم لنيل الفرص المٌستحقة. يطالع أصحاب الأعمال المئات وربما الآلاف من السير الذاتية التي  تقدم بها الراغبون للوظيفة؛ لذا عليك جعل سيرتك الذاتية جاذبة  ومقنعة ومختصرة  لدرجة تؤهل الآخرين للاطلاع عليها في ثواني معدودة،  وفي التقرير التالي  إليك خمس نصائح ربما لم تسمعها من قبل : 5_قم بتضمين أشياء غير تقليدية   تجنب  الاسهاب في التفاصيل الروتينية، والمبالغة في سردها؛ وضمن معلومة واحدة على الأقل غير تقليدية، كرغبتك بالوصول بالشركة إلى مستوى عالمي، أو استعدادك لطرح تصور كامل لتطويرها. 4_كن مبدعًا على مستوى الشكل والمضمون حاول أن يكون محتوى سيرتك الذاتية يتسم بلمسة إبداعية على مستوى الشكل والمضمون؛ تجنب التطرق لمعلومات غير مفيدة وكن مباشرًا أما على مستوى الشكل كلما كان تصميم السيرة الذاتية أبسط كلما جذب انتباه الشخص المنوط بفحصه؛ لكن لا تتردد في إضفاء لون مميز على التفاصيل التي تود إبرازها لتوفير وقت وجهد الأشخاص المنوطين بفحص سيرتك الذاتية.   3_كن صريحا ولا تبالغ في المهارات اللغوية أو المهنية   كنت ترغب في العمل في إحدى الشركات الاحترافية؛  فأنت لست بحاجة  لإعادة اختراع العجلة، إنما عليك تقديم الوثائق اللازمة لإظهار المهارات والمؤهلات الخاصة بك بطريقة سهلة الفهم،  دون الاضطرار للمبالغة في استعراض أي من هذه المهارات.  2_احذر  الوقوع في فخ الأخطاء الإملائية وقوعك في فخ الأخطاء الإملائية، جراء التعجل أو لأي سبب آخر يعكس انطباع سلبي عنك، ويحرمك بشكل قاطع من الفرصة.   1_التفاصيل دائماً تصنع الفرق في حال تساوت القدرات والخبرات، فإن التفاصيل البسيطة هي من سيعزز فرصك في الحصول على انطباع ؛ لذا اجعل سيرتك الذاتية دقيقة ومنمقة ، واهتم بتعزيزها بكل ما يدل على قابليتك للتطور، ارفق هايبر لينك لكل المؤسسات التي عملت بها من قبل،  والتزم بتسلسل منطقي لمعلوماتك الشخصية يساعد الشخص المنوط بمراجعة سيرتك الذاتية على فحصها بشكل سلس.