يحتفل طاهر أبو زيد، نجم النادي الأهلى ومنتخب مصر ووزير الرياضة السابق، اليوم الخميس، بعيد ميلاده الـ59. مارادونا النيل كما لقبه الجمهور يدعى عامر طاهر أبو زيد السيد، نجم الأهلي والفراعنة الكبار، من مواليد 1 أبريل 1962 بمحافظة أسيوط. بدأ طاهر أبو زيد اللعب في أسيوط إلى أن اجتاز اختبارات النادي الأهلي وأصبح لاعبا من الناشئين إلى أن تم ترقيته إلى الفريق الأول، وشارك في العديد من البطولات وحصل على لقب هداف بطولة العالم للشباب في أستراليا 1981، وهداف كأس الأمم الأفريقية 1984 بساحل العاج برصيد 4 أهداف. اشتهر بتسديداته القوية المحكمة ولعل أشهرها على الإطلاق هدفه في بادو الزاكي، حارس مرمى المنتخب المغربي في نهائيات كأس الأمم الأفريقية بالقاهرة 1986، في الدور قبل النهائي لتفوز مصر على المغرب لأول مرة بعد نحو 30 سنة، شارك مع منتخب مصر في كأس العالم 1990 في إيطاليا. وفي عام 1981، قاد طاهر منتخب الناشئين في كأس العالم التي أقيمت بأستراليا تحت قيادة المدير الفني الكابتن هاني مصطفى. ولم يكن طاهر مجرد لاعب عادي، فقد كان كابتن هذا المنتخب كما فاز بالحذاء الفضى ولقب ثاني هدافى هذه البطولة بأربعة أهداف، وهو نفس رصيد صاحب الحذاء الذهبي لكنهم قرروا منح أبوزيد الحذاء الفضى لأن أحد أهدافه كانت من ضربة جزاء. وذهب الفريق المصري إلى الصين وشارك في دورة السور العظيم وعاد طاهر أيضا يحمل لقب الهداف أيضًا. وكانت أول مباراة رسمية له مع النادي الأهلي المصري في بطولة الدوري العام امام السويس وفاز الاهلي 1/ صفر. وشارك طاهر في هذه المباراة مع جيل العمالقة صفوت عبد الحليم وطاهر الشيخ ومصطفى عبده والخطيب، وقد انضم طاهر أبو زيد للمنتخب القومي المصري في أكتوبر 1982، وفي نفس الشهر لعب أول مباراة دولية أمام زامبيا في الاحتفال باليوبيل الفضي بمرور 25 عاما على إنشاء الاتحاد الأفريقي. وافتتح طاهر رصيد اهدافه الدولي بهدفين أحرزهما في هذا اللقاء ثم بقى يلعب باسم مصر حتى عام 1990 وخاض 59 مباراة دولية ونال شرف اللعب في كاس العالم أمام أيرلندا لمدة ربع ساعة فقط بسبب خلافه مع الجوهرى. كما كان لطاهر الدور الأكبر في فوز مصر بكأس الأمم الأفريقية التي أقيمت بالقاهرة في مارس 1986 بعد أن حطم عقدة المغرب بالهدف الذي سجله في مرمى حارس المغرب العملاق بادو الزاكى من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 34 من الشوط الثاني في الدور قبل النهائى باستاد القاهرة يوم الاثنين 17 مارس 1986 وفازت مصر 1/ صفر وتأهلت للنهائى وفازت بالبطولة على حساب الكاميرون. خاض أبو زيد تجربة الاحتراف، حيث احترف في صفوف نادى صحار العماني في أغسطس 1991 ولم يستمر وعاد إلى النادى الأهلى في 10 ديسمبر 1991 بسبب المشاكل التي واجهها مع إدارة الأهلى. وفى عام 1992 هتف باسمه كل الجمهور الأحمر عندما أرسل قذيفة مدوية في الوقت القاتل من نهائى كأس مصر ضد الزمالك فارتدت من الحارس حسين السيد إلى قدم أيمن شوقى فسجل بهدف هدف الفوز وكان هدافا من طراز خاص. ومن أبرز إنجازاته والبطولات التى حصدها: مشاركته في كأس العالم في إيطاليا سنة 1990 حصد لقب الدوري المصري 7 مرات وكأس مصر 5 مرات نال بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري مرتين وتوج ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الكأس 3 مرات والكأس الأفرواسيوى مرة وكاس الأتحاد المصري مرة وكأس الأمم الأفريقية مع المنتخب عام 1986 وحصل على هداف كأس العالم للناشئين عام 1981 بأربعة أهداف وأفضل لاعب عربي عام 1987 في استفتاء جريدة الوطن الكويتية. شارك مع المنتخب في أربعة بطولات دولية مختلفة (كأس العالم للناشئين 1981, الدورة الأولمبية بلوس أنجلوس عام 1984، كأس الأمم الأفريقية 1986، كأس العالم للكرة الخماسية عام 1997
مشاركة :