نظمت كلية التربية الفنية جامعة حلوان معرض "نسجية معاصرة" لطلاب الفرقة الأولى والثالثة، بقاعة الشهيد أحمد بسيوني، تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمود حامد عميد الكلية، والدكتورة سامية الشيخ أستاذ النسيج بقسم الأشغال الفنية والتراث الشعبي، والدكتورة سماح شوقى مدرس النسيج بقسم الأشغال الفنية والتراث الشعبي. أكد الدكتور ماجد نجم أن المعارض الفنية تساهم بشكل كبير في تدريب الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل، بجانب كون الفنون عامل مؤثر في إثراء الروح والوجدان ونبذ العنف وتوجيه الطاقات، وكذلك إبراز مواهب أبنائنا الطلاب وصقلها، وزيادة ثقتهم بأنفسهم، إلى جانب إطلاع المشاهد على الإتجاهات الفنية المختلفة والمتنوعة. أوضح الدكتور محمود حامد أن فناني النسجيات المعاصرة قدموا أعمالًا فنية تحمل في موضوعاتها جوانب واضحة المعالم من الابداع، و تحتوى على وجهات نظر جديدة أو صياغة مميزة أو مدخلًا مغايرًا لما كان مألوفًا من قبل مما يؤكد أهمية فن النسجيات المرسومة كمصدر من المصادر الهامة المؤثرة فى كثير من رؤى و تجارب النساجين المعاصرين. يذكر أن الفنون الحديثة من مصادر الرؤية في التربية الفنية و هناك أهمية لدراسة المدارس الفنية الحديثة المختلفة لتنوع مصادر التصميمات بشكل عام و التصميمات النسجية بشكل خاص و تمثل المدرسة التكعيبية مصدرًا هامًا يمكن من خلالها الوصول إلى مداخل تصميمية جديدة في النسجيات المرسمة ، فلكل مدرسة فنية اتجاهاتها و فكرها و مميزاتها. تناول موضوع المعرض الاتجاه التكعيبي، فالواقعية التكعيبية لا تهتم بمجرد ظواهر الأشياء حيث قام الاتجاه التكعيبي بإدخال مجموعة صور فى صورة واحدة، فقد كان ينظر الفنان من اليمين، اليسار، من فوق و أسفل فى وقت واحد، لذلك فمجموعة المسطحات الناتجة من مثلثات و مربعات و مثلثات وأقواس وأنصاف دوائر هي ملخص اللقطات المتراكمة عند النظر للشيء الواحد من عدة زوايا و جمعها فى صورة واحدة .
مشاركة :