استقبلت الهيئة الملكية بالجبيل بمركز الزوار وفد من أمانة الأحساء في زيارة تعريفية لمدينة الجبيل الصناعية تهدف إلى الاطلاع على التقدم التقني وأبرز آليات وأنظمة التشجير والري بمدينة الجبيل الصناعية. من جانبه، أكد الأستاذ فهد الزهراني؛ وكيل الأمين لشؤون الخدمات بأمانة الأحساء، أن الهدف من الزيارة هو تبادل الخبرات ومشاركة المشاريع الناجحة التي تتميز بها الهيئة الملكية بالجبيل في مجال التشجير والري والحدائق وشتى المجالات الأخرى لنقل الخبرة والمعرفة لمشاريع أمانة الأحساء. واطلع الوفد علي عرض مرئي يحكي قصة إنشاء مدينة الجبيل الصناعية وأبرز التحديات التي واجهتها والنهضة الصناعية التي شهدتها منذ نشأتها، عقب ذلك تعرف الوفد على أبرز عوامل النجاح في مشاريع الهيئة الملكية متمثلة في أهمية الموقع والمنطقة الجغرافية وتنوع الصناعات الموجودة فيها والبنية التحتية المتميزة والرائدة وتوزيع الأحياء السكانية بالمدينة. ثم شاهد الوفد عرضًا عن الاستراتيجية التي تستخدمها إدارة التشجير والري في البستنة والتشجير والاهتمام بالمسطحات الخضراء. عقب ذلك قام بزيارة إلى المنطقة السكنية بمدينة الجبيل الصناعية والاطلاع على أنظمة الهيئة الملكية بالجبيل في التشجير والري والبستنة داخل الأحياء السكنية. واختتم الوفد جولته بزيارة إلى مركز التحكم بالري ومشتل الهيئة الملكية التابع لإدارة التشجير والري والاستماع إلى شرح تفصيلي عن النباتات التي تزرع في المدينة. جدير بالذكر، أن الهيئة الملكية بالجبيل تستخدم نظام “إسكادا” الحديث والمتطور؛ لري المسطحات الخضراء بمدينة الجبيل الصناعية، ويأتي النظام كتطبيق تحكمي آلي للمراقبة المركزية والذي يعد من أفضل الأنظمة الحديثة في مجال إدارة الري؛ حيث تصنف الهيئة الملكية كأكبر مالك مستقل يملك أكبر عدد من الوحدات الطرفية الرئيسية والمستويات المتميزة والاحترافية في أعمال التشغيل والصيانة وقد حصلت الهيئة الملكية على شهادة موتورولا الأمريكية كأكبر مالك ومشغل على مستوى العالم لنظام اسكادا الذي يدير عمليات تشغيل وإدارة ومراقبة مياه الري في المدينة عن طريق الأجهزة الذكية كما حصلت أيضا على شهادة الجودة العالمية (ISO) (IS 9001: 2008) في مجال الإشراف وضمان جودة تشغيل وصيانة نظام الري من شركة AJA Europe والمعتمدة من هيئة الاعتماد البريطانية UKAS. وتتم عملية المراقبة والتحكم عن طريق غرفة تحكم مركزية مرتبطة لاسلكيا بأجهزة تحكم طرفية موزعة على جميع مناطق التشجير بالمدينة، إضافة لمحطات الضخ حيث يتم تبادل الإشارات اللاسلكية بواسطة موجات راديو ذات ترددات محدودة، الأمر الذي يمكن المشغل من القيام بجميع الأعمال المتعلقة بأنظمة الري من خلال غرفة التحكم. اقرأ أيضًا: غرفة الشرقية تبحث «التحول الرقمي في التعليم والتدريب» غرفة مكة تناقش الجوانب القانونية المهمة لناظر الوقف غرفة جدة تناقش توجهات التوطين والتدريب في القطاع السياحي
مشاركة :