قصور الثقافة تختتم فعاليات الاستراتيجية والأمن القومي

  • 4/1/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين البرنامج التدريبي "الإستراتيجية والأمن القومى" وذلك في إطار التعاون المثمر بين الهيئة العامة لقصور الثقافة وأكاديمية ناصر العسكرية بمكتبه البحر الأعظم بفرع ثقافة الجيزة.  وتم تسليم شهادات الاجتياز لخمسة وعشرين مشاركًا من العاملين بقصور الثقافة.  وأوضحت منال علام، رئيس الإدارة المركزية في كلمتها الختامية أن الهدف من البرنامج توجيه الوعى نحو مفهوم الأمن القومي المصري، مع ضرورة الانتباه إلى كل ما يحاك ضد الوطن من مؤامرات وتأهيل المشاركين ليكونوا بمثابة حائط الصد المنيع ضد أي أفكار تشوبها التطرف أو الإرهاب متمنية لهم دوام التوفيق والرقي. تجدر الإشارة إلى أن أولى محاضرات اليوم الأخير من البرنامج دارت حول الذكاء الصناعي. وأكدت الدكتوره غاده عامر، أن الإنسان بحث على مر التاريخ عن اختراع يمكنه من محاكاة العقل البشري في نمط تفكيره، حيث حاول الكثيرون على حد سواء إيجاد تفسير منطقي لمفهوم الذكاء الاصطناعي والذى كان حاضرًا فقط في الخيال العلمي، فتارةً ما يسلط الضوء على الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي على البشر وجوانبه الإنسانية المشرقة، وتارة أخرى يسلط الضوء على الجوانب السلبية المتوقعة منه، ويتم تصويره على أنه العدو الشرس للبشرية الذي يعتزم اغتصاب الحضارة والسيطرة عليها، ومع ذلك فلا يخفى على أحد نمو التكنولوجيا على أرض الواقع حتى أصبحت أداة رئيسية تدخل في صلب جميع القطاعات، فخرج من مختبرات البحوث وصفحات روايات الخيال العلمي ليصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. وأضافت، اليوم أصبح استخدامنا للذكاء الاصطناعي متأصل من أجل الصالح العام للمجتمع، فنجده متأصلا في الصناعات عالية المخاطر ومرتفعة القيمة مثل الطاقة والرعاية الصحية والتمويل، لنجد الكثير على المحك في الثقة بالقرارات التي تتخذها الآلة بقيمتها الظاهرة، مع عدم وجود فهم قابل للتوضيح للمنطق الخاص بها، وحيث إن التعلم الآلي هو مكون للعديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي، فمن المهم بالنسبة لنا أن نعرف بدقة ما الذي تتعلمه الآلة. تلى ذلك آخر محاضرات البرنامج التى أوضح خلالها الدكتور أيمن دياب أن الأمة العربية كانت ولا زالت منذ زمن طويل تعاني وتستجدي الأمن والقوة الكامنين في التكنولوجيا والتفوق التكنولوجي بين الغرب والشرق، بعد أن كان العرب رمزًا للعلم والحضارة والتقدم على مر العصور وفي الوقت الذي كانت فيه أوروبا تعيش في ظلامها الدامس في العصور الوسطى، بخلاف ما نحن عليه اليوم من تفوق الغرب على الشرق في كافة المجالات، وهو ما كان له عظيم الأثر على الأمن القومي وفي كافة مناحي الحياة والذي أضحي يواجه العديد من التحديات التي لن تتوقف بمرور الزمن.

مشاركة :