أدين سبعة من دعاة الديمقراطية في هونغ كونغ، اليوم الخميس، بتهمة تنظيم تجمع غير قانوني والمشاركة فيه خلال احتجاجات ضخمة مناهضة للحكومة في عام 2019 أدت إلى حملة قمع ضد المعارضة. من بين هؤلاء السبعة قطب الإعلام ومؤسس صحيفة "أبل ديلي"، جيمي لاي، بالإضافة إلى مارتن لي، البالغ من العمر 82 عاما، وهو مخضرم في حركة الديمقراطية بالمدينة. كان لاي محتجزا بالفعل بتهم أخرى تتعلق بأنشطته المؤيدة للديمقراطية. وتمت إدانتهم لمشاركتهم في مظاهرة جرت في الثامن عشر من أغسطس 2019. قال المنظمون إن 1.7 مليون شخص تظاهروا في ذلك اليوم احتجاجا على مشروع قانون مقترح من بكيت كان من شأنه السماح بتسليم المشتبه بهم إلى البر الرئيسي للصين لمحاكمتهم هناك. تم الإفراج عن النشطاء، باستثناء أولئك الذين تم حبسهم احتياطيا بتهم أخرى، بكفالة بشرط ألا يغادروا هونغ كونغ وضرورة قيامهم بتسليم جميع وثائق سفرهم. ومن المقرر أن يمثلوا بعد ذلك أمام المحكمة في السادس عشر من أبريل، حيث سيتم الاستماع إلى طلبات التخفيف قبل إصدار الأحكام. يمكن أن تؤدي المشاركة في تجمع غير قانوني أو أعمال شغب في هونغ كونغ إلى عقوبة قصوى بالسجن تصل إلى 10 سنوات على الجرائم الخطيرة. قبل المحاكمة، تجمع المؤيدون وبعض المتهمين خارج المحكمة، مرددين "عارضوا الاضطهاد السياسي" و "خمسة مطالب وليس أقل"، في إشارة إلى مطالب أنصار الديمقراطية التي تشمل العفو عن المعتقلين في الاحتجاجات، فضلا عن حق الاقتراع العام في الإقليم (هونغ كونغ) المتمتع بالحكم شبه الذاتي. قال لي تشيوك يان، أحد المتهمين، قبل جلسة المحكمة: "في هذا اليوم، في وضع صعب للغاية في هونغ كونغ، فإن الثأر السياسي يقع على عاتقنا". المصدر: AP تابعوا RT على
مشاركة :