أعلن مركز الدراسات الاستشرافية بجامعة الأمير محمد بن فهد وبالتعاون مع الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية في باريس World Futures Studies Federation عن إطلاق النسخة الثانية من برنامج المنح البحثية في الدراسات المستقبلية. وسيكون باب التقديم للإستفادة من هذه المنح البحثية مفتوح لكل الباحثين المختصين في الدراسات المستقبلية حول العالم، وذلك لتحقيق الفائدة المرجوة من هذه الدراسات على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي. علما بأن المواضيع البحثية المستهدفة تشمل مستقبل التعليم والشباب، الطاقة، تكنولوجيا المعلومات، الذكاء الإصطناعي، إضافة إلى مختلف المجالات البحثية المتعلقة بالدراسات المستقبلية. وتعتبر هذه المنح البحثية كجزء من اتفاقية التعاون بين مركز الأمير محمد للدراسات الاستشرافية والاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية. من جهته أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور فيصل بن يوسف العنزي أن إطلاق الدورة الثانية من برنامج المنح البحثية بمركز الأمير محمد بن فهد للدراسات الإشترافية بالجامعة، هو إمتداد لنجاح الدورة الأولى من البرنامج والذي تم بالتعاون مع الاتحاد العالمي للدراسات لامستقبلية في باريس، مشيراً إلى أن الدورة الأولى حظيت بالعديد من النجاحات سواء من كمية المشاركات العلمية او الشخصيات الأكاديمية التي تقدمت للمنافسة على هذه المنح. وبين الدكتور العنزي ان الهدف الأسمى من هذا البرنامج هو تشجيع الباحثين حول العالم على تقديم العديد من الحلول بعض المشكلات التي تواجه العالم في نطاقات البحث مثل التعليم والشباب والطاقة والتكنولوجيا إضافة إلى الذكاء الإصطناعي والذي نسعى معهم إلى إيجاد حلول واقعية لمختلف المشاكل ليس على المستوى المحلي فحسب بل يمتد ذلك إلى المستويات الأقليمية والعالمية. وأشاد الدكتور العنزي بدور المركز والذي استطاع خلال هذه الفترة الوجيزة من إنشاءه في تحقيق العديد من الإنجازات المحلية والعالمية من بينها توقيع عقد الشراكة مع الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية و افتتاح فرع بالجامعة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا كما حظى المركز بتنظيم مؤتمر الدراسات المستقبلية مع منظمة الأمم المتحدة (اليونسكو) خلال الفترة الماضية، إضافة إلى جذب الباحثين حول العالم و تمكينهم للتقديم البحوث والدراسات اللازمة في هذه المجالات المستقبلية.
مشاركة :