الدمام الشرق يسعى الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر «حامل اللقب»، إلى تحقيق فوزه الأول في دوري جميل للمحترفين عندما يستضيف نظيره نجران مساء اليوم الجمعة على استاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض، ضمن الجولة الثالثة من الدوري، في وقت يبحث وصيفه الأهلي عن فوزه الثاني على التوالي عندما يستقبل الوحدة على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة» في جدة. ويلتقي اليوم أيضاً التعاون وضيفه القادسية على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة. النصر ونجران سيكون الفوز شعار فريق النصر عندما يستضيف نجران في مباراة مهمة للفريقين، اللذين يشتركان في الرغبة، ويختلفان في الطموحات. النصر الذي بدأ حملة الدفاع عن لقبه بتعادلين مخيبين لآمال وتطلعات جماهيره، ليس أمامه سوى خيار الفوز، ولهذا سيرمي بكل ثقله لحصد النقاط الثلاث، والعودة بقوة إلى دائرة المنافسة، في حين يأمل نجران في الخروج بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل، والتقدم خطوة في سلم الترتيب. وعطفاً على إمكانات الفريقين، فإن الترشيحات تصب في مصلحة النصر، الذي يتفوق على ضيفه عناصرياً، وفنياً، وبالتالي فإنه سيكون مرشحاً للفوز ما لم تحدث مفاجأة. ويدخل النصر المباراة وهو في المركز الثامن بنقطتين جمعهما من مباراتين، حيث تعادل سلباً في الأولى أمام هجر في الرياض، ثم تعادل في الثانية أمام القادسية (2-2) في الدمام. ويبرز في صفوف النصر عمر هوساوي، وخالد الغامدي، وعبدالعزيز الجبرين، ويحيى الشهري، ومحمد السهلاوي، والبولندي أدريان ميرزيفسكي، والمغربي يونس مختار، والمالي ماديبو مايجا. ويفتقد النصر في المباراة جهود قائده حسين عبدالغني، بقرار من لجنة الانضباط. أما نجران فيدخل المباراة وهو في المركز التاسع بنقطة وحيدة من مباراتين، حيث خسر أمام الاتحاد (1-2) ثم تعادل مع الوحدة (1-1). ودعم نجران صفوفه بضم المهاجم السنغالي مالك ماني، وإبراهيم هزازي المدافع السابق للأهلي والاتحاد. الأهلي والوحدة وفي المباراة الثانية، يبحث الأهلي عن 3 نقاط جديدة عندما يستقبل الوحدة على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، بينما يأمل الوحدة، الذي يمر بفترة حرجة، في الخروج من دوامة النتائج السلبية، وتقديم ما يشفع له بالاستمرار بين الكبار. ويدخل الأهلي المباراة وهو في المركز الرابع برصيد 4 نقاط جمعها من تعادل سلبي في الأولى أمام التعاون، وفاز في الثانية على الخليج (4-0). ويبرز في صفوف الفريق الأهلاوي ياسر المسيليم، وأسامة ومعتز هوساوي، وتيسير الجاسم، وسلمان المؤشر، والمصري محمد عبدالشافي، والسوري عمر السومة، واليوناني فيتفا، والسويدي نبيل بهوي، في الوقت الذي سيخسر خلال اللقاء جهود مصطفى بصاص، بسبب الإصابة، ووليد باخشوين بداعي الإيقاف. وعلى الطرف الآخر يدخل الوحدة المباراة وهو في المركز الـ 11 بنقطة وحيدة جمعها من مباراتين بعد أن خسر الأولى أمام الهلال (0-2) وتعادل في الثانية أمام نجران (1-1). ويضم الفريق الوحداوي عدداً من النجوم المتميزين في مقدمتهم أحمد الفهمي، وعبدالعزيز المنصور، وعبدالخالق برناوي، وصقر عطيف، وعلي عواجي، ومهند الفارسي، والسوري جهاد الباعور. التعاون والقادسية وفي بريدة، يستقبل التعاون ضيفه القادسية في مباراة لا يمكن التكهن بنتيجتها عطفاً على ما قدمه الفريقان من مستويات جيدة في الجولتين الماضيتين. فالفريق التعاوني يسعى إلى مواصلة انطلاقته القوية، التي استهلها بتعادل سلبي مع الأهلي، وفوز مثير على الفيصلي (2-1) ليزاحم الكبار، إلا أن الفريق يخشى من تأثره سلباً بفترة التوقف التي لم يخض خلالها سوى عدة مباريات ودية، حيث تأجلت مواجهته أمام الهلال في كأس ولي العهد لانشغال الأخير بمباراته أمام لخويا القطري في إياب الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا. ويحتل التعاون المركز السادس بـ 4 نقاط، متخلفاً بفارق الأهداف عن القادسية صاحب المركز الخامس. أما القادسية، فلم تكن انطلاقته أقل مستوى من انطلاقة منافسه التعاون، حيث فاز على الفيصلي (1-0) وتعادل مع النصر «حامل اللقب» (2-2)، وهو ما ينبئ بمواجهة نارية بين الفريقين.