رفضت أنقرة تقرير الخارجية الأمريكية بشأن أوضاع حقوق الإنسان في تركيا. وكان التقرير الأمريكي قد رصد ما قال إنها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان أبرزها الاختفاء القسري، والاعتقال التعسفي. وقال المحلل السياسي، فراس رضوان أوغلو، أن الخلافات بين تركيا والإدارة الأمريكية كبيرة جدا فيما يتعلق بحقوق الإنسان، ولكن تركيا تستند على عدة أمور، أبرزها اعتبار فتح الله جولن عضو منظمة إرهابية، وعدم المساس بمسألة حزب العمال الكردستاني. واعتبرت أنقرة أن التقرير الأمريكي تجاهل ما وصفتها بالأدلة الملموسة المقدمة لواشنطن، والتي تؤكد حسب رأيها خطر منظمة جولن كجماعة إرهابية. وقال كمال كليتشدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري، إن هناك الآلاف من سجناء الرأي في السجون التركية. ويرجح مراقبون، أن يكون ملف حقوق الإنسان أحد ملفات التوتر بين البلدين، إلى جانب ملفات أخرى كصفقة “إس 400” الروسية.
مشاركة :