خصصت الهيئة العامة للغذاء والدواء 148 مفتشا من قطاعاتها الثلاثة (الغذاء، الدواء، الأجهزة والمنتجات الطبية) للعمل في موسم حج هذا العام في كل من المدينة المنورة وجدة ومكة المكرمة من خلال برامج عدة، تتوزع بين الرقابة في المنافذ على الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية بحوزة الحجاج، والرقابة الصحية على المنشآت الغذائية التي تقدم وجبات للحجاج في نطاق أمانتي العاصمة المقدسة والمدينة المنورة، إضافة لإجراء الدراسات الميدانية المتعلقة بسلامة الأغذية. إلى ذلك، زار الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد بن عبدالرحمن المشعل، مواقع عمل فرق الهيئة المشاركة في أعمال الرقابة والتفتيش على الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية للحجاج القادمين عبر المنافذ، والمنشآت الغذائية التي تعد وجبات ضيوف الرحمن، وأشرف على خطة العمل التي أعدتها «الهيئة» ضمن نطاق مهامها وصلاحياتها في مكة المكرمة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وصالة الحجاج ومحطة الشحن الجوي بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وميناء جدة الإسلامي. ورافق المشعل خلال زيارته، رئيس لجنة الحج في «الهيئة» مدير الإدارة التنفيذية للرقابة على الأسواق المحلية الدكتور محمد الناصر، والمدير التنفيذي للتوعية والإعلام الصيدلي عبدالرحمن السلطان، ومدير إدارة العلاقات العامة أيمن العمران. واطلع المشعل، على جهود مفتشي الهيئة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وقدم المدير الإداري بمنفذ المطار معتز عمر هب الريح، شرحا تفصيليا عن الأعمال التي يؤديها المفتشون منذ بدء وصول الحجاج، وعمليات المراقبة التي نفذوها خلال الأسابيع الماضية. واستعرض جمال بخش مهام الإدارة التنفيذية للرقابة على الأسواق المحلية خلال موسم الحج، خصوصا ما يتعلق بتفتيش مطابخ ومطاعم الإعاشة لضمان تقديم الأغذية السليمة للحجاج. وزار المشعل مكتب الهيئة في صالة الركاب بميناء جدة الإسلامي، واطلع على آلية التفتيش على الشحنات القادمة مع حجاج دول أفريقيا عن طريق البحر الأحمر، وشاهد جهود المفتشين وحجم الضبطيات في صالة الحجاج بجدة. كما تفقد مبنى الهيئة المؤقت في مكة المكرمة الذي ينطلق منه المفتشون للرقابة على مطابخ الإعاشة ومراكز التموين، والتأكد من سلامة الغذاء المقدم للحجاج، وحث العاملين على بذل المزيد من الجهد لخدمة ضيوف الرحمن، وبما يسهم في الحد من حوادث التسمم الغذائي.