خبراء يوضحون رد فعل مصر حال فشل مفاوضات سد النهضة

  • 4/1/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يجتمع وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان في كينشاسا اعتبارًا من السبت المقبل لإجراء محادثات بشأن سد النهضة، وفق ما أعلن مسؤولون في جمهورية الكونغو الديمقراطية الأربعاء. وقال مسؤولون في وزارة الخارجية والرئاسة الكونغولية، إنّ الاجتماع الذي يستمر 3 أيام سيستضيفه الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، الذي تولى رئاسة الاتحاد الأفريقي فبراير/ شباط الماضي، حسبما ذكرت مجلة “جون آفريك”. ووفق المجلة، يُتوقع حضور رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد المباحثات. وكانت مصر والسودان حضّت في وقت سابق الكونغو الديمقراطية على قيادة الجهود، لاستئناف المفاوضات بشأن السد المتنازع عليه. ورغم حض مصر والسودان إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السد حتى التوصل إلى اتفاق شامل، أعلنت أديس أبابا في 21 يوليو/ تموز 2020 أنها أنجزت المرحلة الأولى من ملء الخزان البالغة سعته 4.9. أمن قومي وقال أسامة الدليل، رئيس قسم الشؤون الدولية بالأهرام العربي، إن  قضية الماء بالنسبة لمصر قضية “أمن قومي”، موضحا أن هناك تغيرات مناخية تحدث في دول العالم، ومن الممكن أن يترتب عليها تعقيدات مروعة في هذه المنطقة من العالم. وأوضح الدليل، أن ملف سد النهضة قضية تخص شعوب بأكملها، وليست قضية فنية تتعلق بتشغيل سد، حيث تتجاوز إلى أمن الطاقة، لافتا إلى أن وزير الخارجية الإثيوبي قال في الملء الأول للسد إن هذه لحظة تتغير فيها الجغرافيا السياسية. وأكد الدليل، أن مصر تحترم اعتبارات الأمن القومي الإثيوبي والسوداني، ولا بد من احترام اعتبارات القومي المصري، مشددا على ضرورة عدم فصل المخلف الأمني والاستراتيجي عن المياه. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأوضح الدليل أيضا، أن ضياع فرصة المفاوضات الأخيرة سيترتب عليها فوضى لا يمكن تصورها، مشيرا إلى من يستخف بالأمر فهو لا يعلم التاريخ ولا يعرف المصريين. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> برنامج مفصل وقال الدكتور عثمان التوم، وزير الري السوداني الأسبق، إنه لا بد من برنامج مفصل يوضح كيف تتم عملية الملء الثاني لبحيرة سد النهضة، وتكون هناك متابعة يومية لتنفيذ هذا البرنامج. وأضاف التوم: إذا جاءت إثيوبيا ببرنامج واضح، السبت المقبل، تكون قد خلت أكثر من 90% من النقاط العالقة فيما يخص السد، مشيرا إلى أنه يتمنى مشاركة وزراء ري الدول الثلاث. وتابع التوم: إذا ترك الأمر إلى الوزراء الثلاث سيتم حل هذه الأزمة وحتى لا يظل الملف يدور في حلقات مفرغة”. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وحذر السيسي من أن المساس بمياه بلاده معتبرا إياها خط أحمر، وأن ذلك سيكون له تأثير على استقرار المنطقة بكاملها. وتطالب مصر والسودان بإبرام اتفاق ملزم مع إثيوبيا بشأن ملء وتشغيل السد وبوساطة من الأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والإفريقي والولايات المتحدة في المفاوضات الخاصة بالسد، وهو ما ترفضه أديس أبابا.

مشاركة :