قالت منظمة الصحة العالمية الخميس إن مصر تلقت أكثر من 854 ألف جرعة لقاح ضد فيروس كورونا من خلال مرفق "كوفاكس" الذي تشرف عليه منظمة الصحة العالمية. وأفاد بيان للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط "تلقت مصر، مساء أمس (الأربعاء)، ما يزيد على 850 ألف جرعة من لقاح كوفيد-19 تم شحنها عن طريق منظومة كوفاكس"، في إشارة إلى لقاح " استرازينيكا أكسفورد". وأضاف البيان أن تلك الجرعات المستلمة "ضمن 40 مليون جرعة (مخصصة لمصر) يتم الحصول عليها تباعا" من "كوفاكس"، وهو ما يكفي 20 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم أكثر من 100 مليون نسمة. وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت أن أفراد الأطقم الطبية سيكونون في الخطوط الأمامية لتلقي اللقاح يليهم المسنون ومن يعانون الأمراض المزمنة، بما يتماشى مع المعايير العالمية. ويهدف "كوفاكس" إلى ضمان حصول جميع البلدان المشاركة في المرفق (حاليا 190 دولة) على "وصول عادل إلى ما لا يقل عن ملياري جرعة من لقاح كوفيد-19 بحلول نهاية عام 2021". الصحة العالمية تحث الدول على التبرع "فورا" بـ10 ملايين جرعة لقاح لآلية كوفاكس الفلسطينيون يتلقون الدفعة الأولى من اللقاحات وفق آلية كوفاكس واكتظاظ في مستشفيات الضفة العراق يتسلّم 336 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد-19 عبر كوفاكس السيسي: "لا يستطيع أحد أخذ نقطة مياه من مصر وإلا ستشهد المنطقة حالة عدم استقرار لا يتخيلها أحد" وفي مؤتمر صحافي افتراضي عقده المكتب الاقليمي للمنظمة الخميس، أقر المسؤولون بأنهم يواجهون "تحديات" في تحقيق هذا الهدف. وأوضح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في دول شرق المتوسط أحمد المنظري إن التحديات في "إنشاء خطوط إنتاج في الدول المقتدرة (...) وتحديات لوجستية مثل إيصال الشحنات (...) وأهم من ذلك التحديات المالية لتوفير اللقاحات". وأشار إلى نقص في "الأماكن المخصصة لتخزين اللقاح"، خصوصا أن لقاح "فايزر" يحتاج إلى الحفظ في درجات حرارة شديدة البرودة. وتحدث المنظري أيضا عن "تحديات من نمط آخر مثل المنافسة على شراء اللقاحات من قبل الدول المقتدرة ماليا"، الأمر الذي انتقده مطالبا الجميع بـ"التعاون" لمواجهة الجائحة. وأفاد مسؤولو منظمة الصحة العالمية الإقليميون، الخميس، بظهور نوعين متحورين من الفيروس في ليبيا، وهي دولة غارقة في الفوضى منذ عقد، مشيرين إلى أنه من المرجح انتشارهما داخل المناطق الحضرية وصولا إلى الريف.
مشاركة :