أشعل مروان البرغوثي، القيادي الفلسطيني المسجون، الانتخابات التشريعية المقررة في 22 من مايو، بعد إعلانه عن قائمة مرشحين منافسة لحركة فتح التي ينتمي إليها، ومن المرجح أن تعزز خطوة البرغوثي مخاوف قيادة فتح من أن تؤدي الانقسامات الداخلية مرة أخرى إلى خسائر بالانتخابات لصالح حركة المقاومة الإسلامية» حماس». وطرح البرغوثي وناصر القدوة، ابن شقيقة الرئيس الراحل ياسر عرفات، تحديا مباشرا لزعيم الحركة الرئيس محمود عباس بتسجيلهما قائمتهما التي أطلقا عليها قائمة «الحرية». أما حركة حماس، فتقدمت رسميا بقائمتها تحت اسم «القدس موعدنا»، في مقري لجنة الانتخابات المركزية، بمدينة غزة، والبيرة بالضفة الغربية، وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، إن القيادي خليل الحية يترأس هذه القائمة. وأوضح أن القائمة تضم 132 شخصية (تعادل عدد مقاعد البرلمان) من قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية المُحتلّة. ووفق مرسوم رئاسي سابق، ستجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو، ورئاسية في 31 يوليو، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس، وفي حال جرت الانتخابات في موعدها ستكون المرة الأولى منذ 15 عاما، عندما فازت حركة حماس بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي في آخر انتخابات عامة في 2006.< Previous PageNext Page >
مشاركة :