أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة أن أوبك بلس كانت دائما حذرة والموقف الحذر هو الصحيح، إذ طالبنا العام الماضي بمنهجية حذرة وواضحة وثبت أننا صادقون، فيما يجب علينا أن نعمل بتواضع وأن ندرك محدودية قدراتنا في مواجهة الظروف غير المتوقعة، مشيرا إلى أننا حاليا في مرحلة التعافي من الجائحة فيما أصبح التعافي فيما يتعلق بالإمدادات وشيكا، ومازلنا ملتزمين بجميع ما صرحنا به، وهناك نسب متزايدة وصلت إلى 13 % ولكن علينا النظر للأسابيع القادمة بنفس الطريقة التي كنا ننظر بها سابقا.وأضاف سموه خلال الاجتماع الخامس عشر لمنظمة أوبك والدول المنتجة من خارجها «أوبك+» إننا نتطلع لزيادة التعاون، فيما أن الاتفاق في ديسمبر 2020 أعطانا المرونة اللازمة لإيجاد آلية مرنة، وبدأنا الاجتماعات الشهرية في بداية يناير من هذا العام لإقرار ما إذا كان هناك زيادة أو خفض للإنتاج بناء على حالة السوق واستمرارنا في هذه المنهجية المرنة.وتابع: «كنا نحاول بجميع السبل أن نؤكد أننا سنستمر على هذه المنهجية فيما يتعلق باحتياجات السوق، وأن نتحلى بالمرونة وأن نجري الآليات اللازمة التي تسمح لنا بالتدخل في السوق بإيجابية في وقت احتاج السوق لذلك حتى نوجد أثرا إيجابيا دون تأخير، ووجدنا أنفسنا في مهد هذه العاصفة وتحسنت الظروف من خلال الجهود المبذولة لكن أبقينا على السفينة آمنة في البحار إذا جاز التعبير ولكن ذلك أثر على أسواق الأسهم».وأشار إلى أن بعض الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا عندما وزعوا اللقاحات كان توزيع اللقاح ناجحا جدا، إضافة إلى حزم المساعدات التي تساعد حتى بعض القطاعات مثل قطاع الطيران الذي تأثر، وبدأنا نرى بوادر تحسن لكن مازال الموج عاليا وعلينا التحلي بالصبر.
مشاركة :