تواصل – فريق التحرير: وجه الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقًا، نصائح مهمة لفئة الشباب المتكاسلين عن أداء صلاة الفجر. جاء ذلك في رد على سؤال شاب قال فيه: “أنا أصلي -ولله الحمد- مع الجماعة إلا صلاة الفجر؛ لأني أنام متأخرًا، ولا أستطيع أن أقوم، وأخاف أن ينطبق عليّ الحديث الذي يقول: «أثقل الصلاة على المنافقين…» الحديث، على أنني أفعل ذلك غير قاصد”. وقال الشيخ الخضير: “هذا السائل يصلي الصلوات مع الجماعة، فنسأل الله لنا وله الثبات، إلا أنه لا يصلي الفجر مع الجماعة، ويعتذر بأنه لا يستطيع القيام لها؛ لأنه يتأخر في نومه فلا يستطيع القيام. نقول: يجب عليك ويتعين عليك ويتأكد في حقك ألَّا تسهر، وأن تنام مبكرًا؛ لتقوم لصلاة الفجر كسائر الصلوات، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، فإذا كان قيامُك لصلاة الفجر الواجبة لا يتم إلا بترك السهر، فإن ترك السهر بالنسبة لك واجب. وتابع الشيخ الخضير: “عليك أن تنفي هذا المانع من القيام لصلاة الفجر، وأن تبذل السبب للقيام مِن وجود مُنبِّه، أو أن تكِل أمر الإيقاظ إلى أحدٍ يكون مستيقظًا في هذا الوقت، فتؤدي صلاة الفجر مع جماعة المسلمين، فعليك أن تتقي الله -جل وعلا- في هذه الصلاة التي نرجو أن تهتم بها، وتنفي الموانع وتترك السهر، وتبذل الأسباب للقيام لها، وإلا فيُخشى عليك من أن يتناولك الحديث: «إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء، وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا» [مسلم: 651]”. أنا أصلي -ولله الحمد- مع الجماعة إلا صلاة الفجر؛ لأني أنام متأخرًا، ولا أستطيع أن أقوم، وأخاف أن ينطبق عليّ الحديث الذي يقول: «أثقل الصلاة على المنافقين…» الحديث، على أنني أفعل ذلك غير قاصد. الجواب https://t.co/CERRHVpuyU #فتاوى_الخضير #العلامة_الخضير — د. عبدالكريم الخضير (@ShKhudheir) April 1, 2021
مشاركة :