نظمت غرفة حفرالباطن بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية والجمارك السعودية ، لقاءً تعريفيًا عبر منصة (zoom) حول مبادرات الجمارك نحو تيسير التجارة، وذلك بحضور مدير عام جمرك الرقعي بمحافظة حفرالباطن الأستاذ علي الحمامة وبمشاركة عدد من رجال وسيدات الأعمال بالمحافظة. وتطرق اللقاء إلى استراتيجية الجمارك السعودية وما تضمنتها من مبادرات لتيسير التجارة وعرض أبرز المبادرات التي تم تنفيذها تعزيزاً لتيسير التجارة واستعراض المبادات والمشاريع المعززة لتحقيقها وما تم حصده من نتائج، إضافة إلى تسليط الضوء على الخدمات التي يُقدمها مركز العمليات الجمركية وبرنامج الفسح خلال ساعتين وبرنامج مسار إكسبرس وبرنامج إدارة الشاحنات في المنافذ. من جهته، نوّه مدير عام جمرك الرقعي بالمبادرات التي أطلقتها الجمارك السعودية، مما أسهم في تقدم ترتيب المملكة في مؤشر التجارة العالمية مشيرًا في الوقت نفسه إلى أبرز تلك المبادرات التي يأتي في مقدمتها “إطلاق مركز العمليات الجمركية” الذي يُقدم دعمًا متواصلًا لمختلف المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية بالمملكة، حيث يتم من خلاله استقبال جميع بيانات الإرساليات الواردة للمنافذ في مركز موحد بمدينة الرياض، ثم معالجتها عبر كافة مراحل الفسح الجمركي؛ وبالتالي تسهيل العمل الجمركي، وتسريع إجراءات فسح البضائع، وصولاً إلى تيسير حركة التبادل التجاري. كما تطرق الحمامة إلى أهمية برنامج أولوية (المشغل الاقتصادي المعتمد السعودي) ودوره في تعزيز مفهوم الشراكة بين الجمارك ومؤسسات الأعمال، حيث يُقدم البرنامج مزايا تيسير التجارة لجميع الأعضاء في البرنامج. كما أوضح مدير عام جمرك الرقعي أن الجمارك السعودية أتاحت خاصية التقديم المسبق للمستندات، التي أسهمت في تقليص الوقت اللازم للفسح حتى وصل متوسط مدة الفسح مع نهاية الربع الأول من عام 2021م إلى 9 ساعات. واستعرض “الحمامة”، مزايا خدمة الأحكام المسبقة بالنسبة للقطاع الخاص ودورها في تقليص مدة فسح البضائع في المنافذ الجمركية ومساعدة المنشآت التجارية على إجراء العمليات الجمركية في الوقت المخطط له بشكل أكثر كفاءة فضلًا عن تمكينها من اتخاذ تدابير استباقية لضمان امتثالهم لمتطلبات الجمارك، لافتًا الانتباه إلى مشروع تحسين إجراءات الخدمات اللوجستية ودوره في دعم توجهات المملكة بأن تصبح نقطة عبور حيوية بما ينسجم مع موقعها ودورها المؤثر في حركة الاقتصاد العالمي. وبدوره اشار أمين عام غرفة حفرالباطن الاستاذ أنور الشامي إلى أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة الفعاليات واللقاءات المستمرة التي تنظمها وتستضيفها الغرفة في إطار تعزيز تواصلها مع شركائها والجهات العامة للتعريف بجهود ومبادرات تشجيع وتحفيز قطاع الأعمال وتسهيل وتيسير الإجراءات الحكومية ومعالجة التحديات التي تواجه القطاع الخاص ليؤدي دوره المأمول ضمن منظومة التجارة والاقتصاد الوطني. الجدير بالذكر أن الجمارك السعودية تعمل على تنظيم لقاءات تعريفية عدة في إطار سعيها للوصول إلى جميع شركائها وعملائها في مختلف مناطق المملكة والتعريف بمبادراتها وبرامجها وما تعمل عليه من أجل تحقيق أحد أهم ركائز استراتيجيتها، والمتمثل في “تيسير التبادل التجاري وتحقيق رضا العملاء.
مشاركة :